Points of Views
From Jerusalem
Points of Views
המשך Continue
רוצים לדעת מי אנחנו?

قصة حادثة تحرش في القدس، وتقاعس الشرطة عن أداء عملها

قصة حادثة تحرش في القدس، وتقاعس الشرطة عن أداء عملها

"أريد أن أشارككم شيئاً مررت به هذا العام.
أنا أسكن في القدس في حيّ هادئ نسبياً وبعيد عن مركز المدينة (حيّ رسكو). انتقلت للعيش مع شريكي، لكنني بالأصل من كيبوتس في منطقة برديس حنّا.
في مساء أحد الأيام، حوالي الساعة التاسعة مساءً، نزلت لمساعدة شريكي في إحضار المشتريات من السيارة للمنزل.
مسافة حوالي ٢٠ متراً من شقتي.
أخذت بضعة أكياس وبدأت العودة للشقّة بينما كان شريكي يحضر المزيد من الأكياس من السيارة.
عندما دخلت المبنى وبدأت صعود السلالم إلى الشقة، ظهر شخص قد رأيته من الباب الأمامي. الأمر الأول الذي خطر ببالي هو أن هذا هو بالتأكيد شريكي.. أثناء نظري لهذا الشخص، أدركت بأنه يقوم بالاستمناء بينما ينظر إليّ. فوراً أدركت بأن هذا ليس شريكي وهرعت إلى شقتي. الطابق الأول مع مقطعي درج قصيرين على الطريق. بدأ قلبي ينبض بقوة…
خلال جزء من الثانية أدركت الموقف.. تركت الأكياس ودخلت الشقة وأغلقت الباب، بينما أسمعه يدخل المبنى ويصعد ورائي. أثناء كتابتي، أشعر بنفس شدة النبض التي شعرت بها آنذاك. بعد أن أغلقت الباب سمعت طرقاً على الباب. وقفت في حالة صدمة مرتعشة أكاد أصاب بنوبة قلبية من فكرة أن هناك شخصاً يريد شيئاً مني لم أكن على استعداد لتقديمه له.
بعد ١٠ ثوانٍ سمعت باب المبنى يُفتح. أدركت أن شريكي هو الذي دخل، فتحت الباب وأنا أرتجف من الخوف. لم يفهم شريكي ما يجري، ولم تركت الأكياس خارج الباب. بينما كنت أتلعثم، قلت بأن شخصاً ما قد جاء من بعدي وقام بالاستمناء أمامي وغادر المبنى. ركض من بعده مباشرة لكنه كان قد اختفى. لقد كان قد مرّ من أمام وجهه عندما دخل المبنى.
قام بالاتصال بالشرطة،
بعد عشر دقائق وصلت الشرطة وتحدث معهم في الخارج وأخبرهم بما حدث. أنا لم أغادر المنزل.
عندما عاد إلى المنزل قال لي بأنهم سيجرون عمليات مسح في الحيّ، وأنه سيذهب لتقديم شكوى.
لم أنم في تلك الليلة، ولا الليلة التي تلتها. أستمر في رؤية هذه الشخصية تقوم بالاستمناء أمامي.
بعد ثلاثة أيام، تشجعت وذهبت لتقديم شكوى للشرطة.
انتظرت وقتاً طويلاً حتى سمحوا لي بالدخول. عندما دخلت، كانت شرطية تجلس أمامي ومعها شطيرة ثم بدأت بكتابة الشكوى.
العنوان، متى وقع الحادث، ماذا حدث.. وسؤال واحد والذي لا يخرج من رأسي.. لماذا أتيت الآن فقط؟
وفي رأسي أقول لنفسي "هل أنت جادة!؟" لكنني أجبتها بأن هناك فتيات أخريان واللواتي لا يتقدمن بشكوى إطلاقاً، وحقيقة مجيئي هي شيء بالفعل.
عندما عادت لهاتفها وشطيرتها أمام وجهي، كنت ببساطة أرتعش. من البلاهة، من الوقاحة، من المعاملة وخاصة من حقيقة أنها كانت امرأة… مثلي تماماً.
قررت العودة للمنزل والكتابة في مجموعة للحيّ على الفيسبوك منشوراً عما حدث لي، وأن أخبر الفتيات أن يتوخين الحذر في الخارج في الليل، وأنني على استعداد لمرافقة أي واحدة ترغب في تقديم شكوى في حال واجهت شيئاً مشابهاً لما وصفته في المنشور بنفسي.
من هنا لهناك، اتصلت بي من الشرطة لأعود مرة أخرى لمركز التعرف على الوجوه. كانت هناك محققة والتي يبدو أنها جاءت للعمل بشكل جديّ، وقد راجعت معي الحادثة. بعد ذلك طلبوا فقط من شريكي الدخول لغرفة التعرف على الوجوه على الحاسوب.
لم يسمحوا لي بالدخول للتعرف على هويته. ربما لأنهم لم يظنوا بأنني قادرة على التعرف على الوجه بسبب قصر الوقت الذي رأيته فيه، ربما ليس من السهل على النساء أن يروا وجوه المجرمين. تساءلت.
من هنا لهناك، بعد أسبوع اتصلوا بي ليقولوا لي بأن القضية قد تم إغلاقها بسبب عدم اهتمام الجمهور.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ردت عليّ الكثير من الفتيات على المنشور بأنهن قد تعرضن لحالات مماثلة في المساء، جزء منهن ذهبن لتقديم شكوى وبعضهن قالوا ببساطة أنهن لا يثقن بالشرطة. أستطيع فهم السبب لماذا.
منذ حوالي أسبوعين، نشرت فتاة أخرى من الحيّ منشوراً يشابه تقريباً ما مررت أنا به. في نفس المكان بالضبط على الدرج المجاور لمنزلي، وبأنها ذهبت لتقديم شكوى للشرطة.
وفجأة، عاد إليّ كل الضغط الذي شعرت به كضربة.
مرة أخرى أراه أمامي، مرة أخرى خائفة من مغادرة المنزل بمفردي، مرة أخرى أشعر بأن لا أحد يمكنه حمايتي من أي شيء وبأنني في الواقع بمفردي.
قد يوفر رذاذ الفلفل بعض الحماية، لكن ليس الأمان الذي أنا بحاجة إليه.
تسعدني مشاركتكم من أجل أن أعلم بأن الشكوى الخاصة بي تهمّ الجمهور.
واحدة والتي تعرضت للتحرش الجنسي في إسرائيل عام ٢٠٢١"

◀️ المصدر:صفحة مقدسيون ومقدسيات ירושלמים וירושלמיות 合
📸 مصدر الصورة: صفحة مقدسيون ومقدسيات ירושלמים וירושלמיות 合
———————————————
#تحرش #شرطة #شكوى
رابط المنشور الأصلي 👈 https://bit.ly/3rOaDIQ

@img td:`https://scontent-atl3-2.xx.fbcdn.net/v/t1.6435-9/s720x720/230792954_888483848405336_7365763417540273388_n.jpg?_nc_cat=108&ccb=1-3&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=KoGhj_T_0H0AX-RX2u-&_nc_ht=scontent-atl3-2.xx&edm=AKK4YLsEAAAA&oh=25d6654bb39d5f761ed6b816a12f58da&oe=612E2300`@


https://www.facebook.com/198764100710651/posts/888483871738667/