تضليل أحداث باب العامود في أول يوم من رمضان في الصحافة الإسرائيلية
"تصادف أول ليلة من رمضان عشية يوم الذكرى.
يبدو الأمر متفجر؟ بالتأكيد!
كيف تستعد السلطات؟ ليس لدي فكره.
في الواقع، قطعت الشرطة بشكل غير عقلاني مكبرات الصوت في ساحة المسجد الأقصى في منتصف صلاة التراويح.
بعد ذلك خرج الشباب المحبطين الذين توقفوا عن الصلاة بمنتصفها بسبب قطع المكبرات الصوتية ورشقوا قسم الشرطة بالحجارة.
وبدلاً من القيام بعمل صحفي جاد، فإن موقع "كول هعير" الإخباري يتحدثون مثل الجهة المتحدثة باسم الشرطة ويكتبون تقارير عن "أعمال شغب عشية يوم الذكرى".
أشفق على الشرطة العنيفة، وأشفق على الصحافة الضعيفة، والأهم من ذلك كله هو الشفقة علينا نحن الذين نعاني من كل هذا.
وماذا كان سيحدث لو طعن أحد هؤلاء الشبان شرطيًا وقُتل؟ هل ستقوم الشرطة بعملية حسابية ذهنية عن دورها؟ هل كانت ستقوم الصحيفة بمطالبة ذلك؟ كم عدد هذه الحالات التي حدثت بالفعل دون أن يكون أيٌّ منّا على علم بها؟
ألا نريد قوة شرطة تستعد للأحداث المتفجرة وتخلق حوارًا مع المجتمع لمنع الاحتكاك في وقت مبكر؟
ألا نريد صحافة محلية نقدية، حتى عندما يتعلق الأمر بالعرب؟"
◀المصدر: نوي مورديكوفتش- مدير جمعية 0202 Noy Mordekovitch
📸مصدر الصورة: نوي مورديكوفتش- مدير جمعية 0202
#شرطة #المسجد_الأقصى #صلاة_التراويح #يوم_الذكرى #صحافة #احتجاجات #رمضان #نقد
رابط للمنشور الأصلي 👈 https://bit.ly/2QlGgee
https://www.facebook.com/198764100710651/posts/825075648079490/