Points of Views
From Jerusalem
Points of Views
המשך Continue
רוצים לדעת מי אנחנו?

0202 – نظرة من غربي القدس

"(مِنْ أَجْلِ صِهْيَوْنَ لاَ أَسْكُتُ، وَمِنْ أَجْلِ أُورُشَلِيمَ لاَ أَهْدَأُ.)(1)
باسم الحب لأرض إسرائيل وباسم الحفاظ على السيادة الإسرائيلية حاول رئيس الحكومة الاغواء.. لكي يُعِدّ قاذورة النظريات العنصرية وإدخالها عبر بوابات البرلمان الإسرائيلي. قام بالاغواء ونجح بذلك.
ووقف ضد هذه الأجواء السيئة والمفسدة جميع أنبياء إسرائيل صارخين: وَتَسْفِكُونَ الدَّمَ، أَفَتَرِثُونَ الأَرْضَ؟ (سفر حزقيال 33).
كيف لا تخجلون أن تدّعوا امتلاك أرض الله، وأنتم تجعلونها مرقدا للعار؟ يا رجال الإيمان – هل فقدتم الإيمان البسيط، والذي ينص على أن أرض إسرائيل ستُبنى فقط من خلال استقامة أيدي وقلوب قاطنيها؟ وإنما نجاسة الأرض وإفسادها تمثلان حافزًا لفقدان الأرض. العنف ضد سكان الأرض غير اليهود يمثل ضمانا يزعزع الاستقرار بالأرض.
رئيس الوزراء لا يهتم بذلك. هو يريد الفوز بالانتخابات لا أكثر. لكن الناس الذين يرضعون آراءهم من خلال التوراة – باسم الحسابات السياسية للبقاء والاستمرار، باسم زنا الوظائف والمناصب – يجرؤون على إدخال نظريات العنصرية العلمية (2) إلى دار التشريع… ويلٌ لنا!"

◀️المصدر: الحاخام بني لاو
———————————————
ملاحظة محرري 0202:
(1) آية 1 من الاصحاح الثاني والستين من سفر إشعياء.
(2)العنصرية العلمية:هي استعمال التقنيات والفرضيات العلمية ظاهريًا من أجل إثبات الاعتقاد بتفوق عنصر بشري ما على آخر والمعروف بالعنصرية.
(3)الكاتب بني لاو: حاخام وكاتب ومفكر ليبرالي يشغل منصب القائد الروحاني لإحدى الكنس البارزة في القدس. ويشير بكلامه إلى عمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسبوع الماضي على إقامة كتلة للأحزاب اليمينية الدينية المعتدلة والمتطرفة، منها حزب "عوتسما لإسرائيل" الذي يعتبر من أكثر الأحزاب اليمنية تشددا، حيث يعد أعضاء الحزب أنفسهم من تلاميذ الحاخام المتطرف كاهانا، والذي اعتُبرت حركته "كاخ" حركة إرهابية في التسعينيات من قبل المحاكم الإسرائيلية.

#عنصرية #انتخابات #كنيست #حاخام

למען ציון לא אחשה ולמען ירושלים לא אשקט.
בשם אהבת ארץ ישראל ובשם שמירה על ריבונות ישראל בחר ראש הממשלה לפתות… להכשיר תועבה של תורת גזענית ולדאוג להכנסתה לשערי כנסת ישראל. פיתה וגם הצליח.
כנגד הרוח הרעה והמשחיתה הזו עמדו כל נביאי ישראל וזעקו "דם תשפכו – והארץ תירשו?" (יחזקאל לג). איך אתם לא מתביישים לתבוע בעלות על נחלת ה' כשהפכתם את אותה נחלה למקום של חרפה. אנשי אמונה – איבדתם את האמונה הפשוטה שארץ ישראל תיבנה רק בנקיון ידים ולבבות של יושביה? טומאת הארץ והשחתתה משמשת כערובה לאובדן הארץ. אלימות כנגד תושביה הלא יהודים של הארץ היא הפרת ברית שמערערת את ישיבת הארץ. את ראש הממשלה זה לא מעניין. הוא מבקש לנצח בבחירות ותו לא. אבל אנשים שיונקים את משנתם מתוך התורה – בשם שיקולים פוליטיים של הישרדות, בשם תזנוני משרות ומעמדות – מעיזים להכניס תורת גזע לבית המחוקקים. אוי, מה היה לנו?

◀️המקור: הרב בני לאו

https://bit.ly/2Skv6kZ

https://www.facebook.com/198764100710651/posts/358803174706742