حواجز، تقييدات، شرطة وحرس حدود، وصول عيد الشعلة (لاغ بعومر) إلى قلب الشيخ جرّاح.
بسبب الوضع الأمني في الشمال، سيتم إغلاق جبل ميرون هذا العام بوجه المحتفلين بعيد الشعلة (لاغ لعومر). لكن الحكومة وجدت مكانًا بديلاً للاحتفال مساء السبت، واختارت من بين جميع الأماكن في البلاد، قلب حي الشيخ جراح الفلسطيني في القدس الشرقية!.
في كل احتفالية بعيد الشعلة (لاغ بعومر) هناك صخب وإزعاج للسكان الفلسطينيين في الحي، خاصة مع انتشار كثيف لعناصر شرطة حرس الحدود، وإقامة حواجز على الطرق، والمواجهات العنيفة. لكن هذا العام، من المتوقع وصول عشرات الآلاف من المحتفلين اليهود، وهذه قصة مختلفة تمامًا.
تنتهز المؤسسات الحكومية التي تعمل مع المنظمات الاستيطانية الفرصة لتهويد القدس الشرقية، لتعزيز الاستيطان في قلب حيّ فلسطينيّ. سيتم إضاءة الشعلة الرئيسية من قبل الحاخام الأكبر لإسرائيل إسحاق يوسف.
تقول عير عميم: هذه خطوة شائنة وهائلة، تهدف إلى إظهار وجود بلطجي في الحي… سيتدفق عشرات الآلاف من اليهود إلى الحي في الساعات الأولى من الليل، ويحتفلون بضجيج كبير (في منتصف الليل!) مع تصاعد للنيران والدخان، في حين سيضطر السكان الفلسطينيون إلى الاختباء في منازلهم على أمل ألا يستغل أحد التجمهر لإلحاق الضرر بالممتلكات أو اقتحام المنازل أو مجرد مضايقتها – وهو ما حدث أكثر من مرة في حالات مماثلة في الماضي.
ومن المتوقع أن يمتد الإحتفال من مساء السبت إلى ليلة الأحد ويستمر حوالي 24 ساعة، وخلال هذه الفترة ستتأثر حرية الحركة والشعور بالأمن للسكان الفلسطينيين بشدة…
◀️📷المصدر: عير عميم
🔗الرابط:https://katzr.net/d8735f
💡زورونا على موقعنا الإلكتروني؛ 0202updates.org
#عيد_الشعلة #الشيخ_جراح
https://www.facebook.com/635037348668460/posts/844295737742619