عن النكبة واليمين الإسرائيلي والمواطنين العرب
كتب المؤرخ والبروفيسور في الجامعة العبرية داني أورباخ؛

"قام رجل بائس يدعى دانيال عمرام، ويطلق على نفسه اسم صحفي، "بصيد" صورة لمعلمة عربية عند مشاركتها في مسيرة قانونية تمامًا وغير عنيفة لإحياء ذكرى النكبة، حتى أنه كشف عن هويتها وشجع الطلاب على التظاهر واشعال "الاحتجاجات" لطردها.
أولًا وقبل كل شيء، فإن محاولة طرد شخص لمشاركته في مظاهرة قانونية هي تصرف فاشي بامتياز. ثانيًا، المدرسة ليست مكانً لممارسة الديمقراطية وليس للطلاب الحق في الاحتجاج ضد أحد معلميهم…لذا أعلن تضامني الكامل مع المعلمة التي تعرضت للهجوم، وأعبر عن ازدرائي العميق لدانيال عمرام والغوغاء الذين يحرضهم"….

💬علق أحد متابعي البروفيسور واسمه بنيامين لشكر💬:

-النكبة هي محاولة لإبادة اليهود، وأي شخص يتظاهر للأسف في ذكرى هذا الفشل لا يستحق أن يكون معلمًا في إسرائيل. لا يهمني أن تكون المظاهرة قانونية – وهي أيضا فضيحة – ومن المبرر بالتأكيد المطالبة بفصلها.

💬يجيب عليه البروفيسور اورباخ💬
– بنيامين لشكر، أختلف معك تمامًا. هناك أقلية عربية تشكل عشرين في المئة من السكان، عانت كثيرًا في عام 1948، وأصبح معظم أبنائها وبناتها لاجئين، وأولئك الذين بقوا عاشوا لسنوات عديدة تحت الحكم العسكري. لديهم كل الحق في تذكر واستحضار مأساتهم، حتى لو لم يعجبك أو يعجبني الأمر، وعلاوة على ذلك، لا يجوز معاقبة أي شخص لمشاركته في مظاهرة قانونية. هذا مبدأ حديدي لنظام ليبرالي ولا يوجد حل وسط بشأنه.

◀️المصدر: داني أورباخ
🔗الرابط: https://katzr.net/a73d53
📷الصورة: من صفحة عضو الكنيست عن الجبهة عايدة توما على فيسبوك
💡زورونا على موقعنا الإلكتروني: 0202updates.org

#نكبة #مظاهرات

https://www.facebook.com/635037348668460/posts/839309828241210