أربع أحياء إستيطانيّة جديدة: هكذا تخطّط إسرائيل لخنق المقدسييّن، وإحكام السّيطرة على القدس

بعد يومين من هجوم حماس، وافقت اللجنة اللوائية في القدس على خطة لبناء حي يهودي جديد يسمى (كيدمات تسيون) داخل حي رأس العامود؛ تتضمن الخطة تدابير أمنية لحماية المستوطنين منها: جدار عازل، وطريق لدوريات الأمن والمركبات المدرعة، وكاميرات أمنية فيها خاصيّة التّعرف على الوجوه.

لم تتوانى إسرائيل عن بناء أحياء يهودية في قلب الفضاء الفلسطيني بالقدس وتحقيقًا لهذه الغاية، تتخذّ الحكومة الإسرائيلية خطوات لم يسبق لها مثيل منذ عام 1967.

بالأمس، كشف الصحفيّ نير حسّون في "هآرتس" أن إسرائيل تروج لحيّ استيطاني هو الرّابع منذ هجمات أكتوبر، وهذه المرة تحت اسم(نوفي راحيل)، ويتضح أنّ وزارة العدل برئاسة ياريف ليفين، هي لاعب رئيسيّ في هذه المسألة.

تعمل إسرائيل من خلال أذرع متعددة في وزارة القضاء، ونخصّ بالذّكر حارس أملاك الغائبين، الذي يدير الممتلكات اليهودية ما قبل عام 1948، ومن قبل سلطة تسجيل الأراضي، وتعمل هاتان السلطتان جنبًا إلى جنب مع شركات خاصة يديرها نشطاء استيطانيون معروفون لإنشاء أحياء إستيطانيّة كبيرة، تضمّ مئات الوحدات الاستيطانية داخل الأحياء الفلسطينية بالقدس.

تم التّخطيط لأربعة أحياء استيطانية جديدة عبر أذرع وزارة القضاء: غفعات شاكيد في بيت صفافا، كيدمات تسيون في رأس العامود، حي لم يسمّى حتى الآن في أم ليسون، والآن نوفي راحيل في أم طوبا.

من الجليّ للعيان أنّ هذه الحكومة تضحّي بجودة حياة سكّان القدس جميعًا، وبالثقة السياسيّة المتبقية لدولة إسرائيل مع باقي دول العالم، وبفرصة التّوصل إلى حل سياسي مع الفلسطينيين.

◀️المصدر: مقال لصحيفة هآرتس
🔗الرابط: https://katzr.net/915787
📷الصورة: من هآرتس للمستوطنات الأربع الجديدة في القدس

#استيطان #القدس #حرب

https://www.facebook.com/635037348668460/posts/782044603967733