مُطربة ناجحة، طبيبة في أمراض الدّماغ، لكنّ دولة إسرائيل قررت تدمير حياتها.
أصبحت حياة دلال أبو آمنة لا تطاق في غمضة عين؛ قاد منشور عامّ نشره مسؤولو حساباتها على وسائل التواصل الإجتماعي بعد أحداث 7 تشرين أوّل إلى موجة من الغضب تجاهها، لكنّ هذه ليست سوى بداية كابوس أبو آمنة. اعتقلتها الشرطة الإسرائيلية دون مبرّر واضح، وعوملت بطريقة مُهينة من قبل الشّرطة، وبعد الإفراج عنها، لم تنل حرّيتها المنشودة، بل على العكس تمامًا، إذ تمّ وضعها تحت الإقامة الجبرية في منزلها، فعانت مضايقات بشكل يوميّ من سكّان العفولة – حيث تسكن لمدة شهرين ونصف، وذلك بدعم من رئيس البلدية.
دلال أبو آمنة لا تستطيع أن تلتقط أنفاسها منذ ثلاثة أشهر ، إلا أنها مصممة على عدم منح أولئك الّذين يتظاهرون ضدّها نشوة طردها من مدينة العفّولة.
في حديث مع هآرتس عبّرت المحاميّة عبير بكر عن امتعاضها من تعامل مؤسسات انفاذ القانون في إسرائيل مع قضيّة التّحريض ضدّ المواطنين العرب "من خلال تمثيلي القانوني ومرافقتي للدكتورة دلال أبو آمنة وعائلتها لعدة أشهر، أقول أن جهات اتّخاذ القرار وإنفاذ القانون في إسرائيل التي سهّلت على جنوب إفريقيا مهمّتها بالمضيّ قدمًا في الدّعوى القضائية ضدّ إسرائيل والنجاح في لاهاي هي ذاتها الجهات التي تراقب انتهاكات القانون والتّحريض ضدّ المواطنين العرب ولا يحرّكون ساكنًا".
📷المصدر، هآرتس، المحامية عبير بكر
🔗الرّوابط:
https://katzr.net/6771ea
https://katzr.net/8db313
📷 الطبيبة والمطربة دلال أبو آمنة
#دلال_أبو_آمنة
https://www.facebook.com/635037348668460/posts/771800368325490