عندما تسخّر الطبيعة لأغراض استيطانيّة: أحياء مقدسيّة مكتظة سكنيًّا لكنّها محاطة بحدائق ومساحات مفتوحة كبيرة
هل لاحظتم أنّ الأحياء المقدسيّة لا تستطيع أن تتوسع أفقيًّا، وتشهد اكتظاظًا متزايدًّا رغم أنّها محاطة بمساحات مفتوحة ممكن أن تستوعب التّمدد السّكانيّ.
نرى ازدحامًا داخل الأحياء المقدسيّة، لا توجد حدائق ولا مساحات مفتوحة. من جهة أخرى، تُحاط الأحياء المقدسيّة، بما تسمّى الحدائق الوطنية التي لم تُنشأ لرفاهيتهم، فتستمر الأحياء في الاختناق وتزدهر المتنزّهات الوطنية.
ولدت الحدائق الوطنية في القدس الشرقية بدوافع سياسيّة ولم تكن يومًا مخصصة لرفاهية السكان بل للإستيلاء على المساحات المفتوحة في الأحياء المقدسيّة ومنعها من التطور.
يجب أن يأخذ التّخطيط الحضري في الاعتبار التطوّر الطبيعيّ للأحياء، واحتياجات السّكان للحدائق والمساحات المفتوحة. لكنّ الصورة مختلفة في القدس، فالتخطيط الحضري يخدم مصالح المستوطنين فقط.
◀️المصدر: عير عميم
📷الصورة: من عير عميم
🔗الرابط: https://katzr.net/7ae5b4
#حدائق #وطنية #القدس
https://www.facebook.com/635037348668460/posts/770587725113421