عندما تُزهق فوضى السّلاح أرواحًا إسرائيليّة ينشغل الرّأي العام، الجيش، والمحاكم بالقضيّة.

في جلسة استماع في محكمة القدس لتمديد اعتقال أفيعاد فريجا – المتهم بإعدام إسرائيلي ظنًا منه أنه فلسطينيّ في مفترق راموت- سأل محاميه ممثل شرطة التحقيقات العسكرية إذا قامت الشّرطة العسكريّة بفتح تحقيق في إطلاق الجيش الإسرائيليّ النّار على المختطفين الثلاثة في غزّة؟ أو في حادثة مماثلة وقعت في نابلس؟ رفضت شرطة التحقيقات العسكرية الإجابة عن سؤال محامي الدّفاع.

إذا أحيلت القضية إلى المحكمة ، فسيكون لدى فريجا قضية قويّة للغاية لصالحه؛ فقد وُثّقت عشرات الحالات أُعدم فيها الضّحايا ميدانيًّا بطريقة مماثلة للجريمة الّتي نفذها فريجا في يوفال كاستلمان، لكنّها لم تسفر عن أيّ لائحة اتهام بحق الجناة لأن الضحايا فلسطينيون. كذلك أُلغيت محاكمة جنديّان أعدما الفتى سمير عوض في نابلس عندما قدم محاموهم ادّعاء مماثلًا لما طرحه محامي فريجا، وطلبوا من نيابة الدولة الأدلّة التي تثبت ذلك.

💬تعليقات مختارة💬

آمل بشدة أن تكون حجة الدفاع هي أن المدّعى عليه كان ينفذ تعليمات وزراء الحكومة حرفيًّا،هذه
النتيجة القاتلة لتعليمات بن غفير وسموتريتش ونتنياهو

لن يتنازل أحد له في هذه الحالة، لقد حظيت هذه القضية باهتمام إعلامي كبير.

لا يجب أن يكون هناك قانونان مختلفان في إسرائيل، أحدهما لليهود والثاني للعرب، والّا سيتم اتّهامنا بأننا في دولة فصل عنصري.

◀️المصدر: جون براون
🔗رابط المنشور الأصلي: https://katzr.net/b9235b
📷الصورة: من موقع بكرا، للمغدور كاستلمان، ومكان العمليّة في راموت.
#قتل #سلاح #القدس

https://www.facebook.com/635037348668460/posts/750752033763657