مؤسسات في رسالة 📨إلى البلديّة؛ الحرب تتسبب في البطالة وانعدام الأمن الغذائيّ في القدس الشرقيّة.
توجّهت عدة مؤسسات حقوقية في القدس إلى رئيس البلديّة برسالة تقرع جرس الطوارئ فيما يتعلّق بانحدار خطير في عدد الملتحقين بالعمل، وازدياد حادّ في نسبة البطالة في القدس الشرقيّة مع استمرار الحرب.
قدّمت سلطة التشغيل معطيات استثنائية في القدس الشرقيّة: زادت نسبة الباحثين عن عمل في صفوف الرجال المسلمين – القوى العاملة الرئيسية في القدس الشرقية، بنسبة 500٪.
أدّت عدة عوامل رئيسية إلى هذا الوضع: فصل العمال الفلسطينيين على نطاق واسع، خوفًا من العمل مع العرب، نصب العديد من نقاط التفتيش بالقرب من القدس التي تمنع الوصول إلى أماكن العمل، والعنف من قبل الشرطة، والعنف من السكان اليهود ضدّ الفلسطينيين.
تشير الأرقام أنه حتى قبل الحرب، كان حوالي 70٪ من سكان القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر، ليتفاقم الآن الوضع الكارثيّ؛ تجد العديد من العائلات في القدس الشرقية نفسها في حالة من انعدام الأمن الغذائي وتحتاج إلى المساعدة في توفير الغذاء الأساسي، لم تعدّ المنظمات المدنية قادرة على توزيع السلال الغذائية نظرًا للحاجة الكبيرة، فيما يبدو أنّ البلديّة غير قادرة على المساعدة. والنّتيجة هي تخلّي العديد من العائلات عن شراء الأدوية، ووصول بعضها لحالة الجوع.
زيادة على ذلك، يعيش سكان القدس الشرقية لحظات صعبة، إذ يعانون من الخوف والشعور بالاضطهاد والإسكات داخل أماكن العمل المشتركة، معظمها في مؤسسات البلدية.
اقترحنا في الرسالة عدّة حلول لرئيس البلدية ومنها: تسهيل الحصول على قسائم الطعام التي يمكن أن تساعد العائلات على الفور، وتحسين العمل والتشبيك بين البلدية ومؤسسة التأمين الوطني لصالح السكان، والعمل على إعادة العمال الذين تم فصلهم بشكل غير قانوني وتقليل التوتر في مكان العمل، والتدخل لتخفيف نقاط التفتيش والحواجز، ووقف عنف الشرطة.
◀️المصدر: عير عميم
🔗الرابط: https://katzr.net/bedd88
#بطالة #فقر #القدس
https://www.facebook.com/635037348668460/posts/750275577144636