مع استمرار الحرب، ارتفاع آخر بنسبة البطالة في القدس

وفقا لبيانات سلطة الّتشغيل ، ارتفع عدد الباحثين عن عمل في مدينة القدس الشهر الماضي بنحو سبعة بالمائة مقارنة بشهر أكتوبر، الذي شهد قفزة كبيرة في عدد العاطلين عن العمل بسبب اشتعال الحرب.

لا تزال التكلفة الاقتصادية للحرب تترك بصمتها، ويبدو أنّ التّعبير الأبرز عن ذلك في هذه المرحلة (سيشعر جميع سكان القدس والبلاد بشكل عام في المستقبل بعواقب وخيمة) تتمثّل في زيادة حادة بالبطالة وعدد الباحثين عن العمل، يعود ذلك إلى إغلاق عدد كبير من الشركات، وإرسال الموظفين إلى إجازة غير مدفوعة الأجر، وتسريح جزء آخر بسبب التّقليصات والاقتطاعات تحت وطأة الفترة الصعبة والمضطربة.

في بداية الحرب، كان من الصّعب للغاية التّجوّل في أماكن عهدناها مزدحمة مثل سوق محني يهودا، والمحطّة المركزيّة حيث أوصدت عديد الأشغال أبوابها، وعاد أصحابها لبيوتهم، لينعكس هذا الواقع على زيادة في عدد العاطلين، رغم الانتعاش الطفيف في نوفمبر الماضي.

حسب بيانات سلطة التّشغيل، بلغ عدد الباحثين عن عمل في القدس 12,253 شخصًا مع نهاية أكتوبر 2023، ليضاف في شهر نوفمبر حوالي 860 باحثا جديدا عن عمل.

في ظاهر الأمر – لا يبدو رقما خطيرًا – ولكن علينا أن نأخذ في الاعتبار القفزة الكبيرة في الشهر السابق. علاوة على ذلك، تشير بيانات سلطة التّشغيل إلى قفزة حادة بأكثر من 60 في المائة في عدد الباحثين عن عمل بين أكتوبر 2022 وأكتوبر 2023 (من بين الأسباب – الصراعات المحيطة بموضوع التّعديلات القضائيّة والّتي أضرّت كثيرًا بالاقتصاد).

◀️المصدر: كل هعير
📍رابط المنشور الأصلي: https://katzr.net/c7745f
📷 من خرائط غوغل لمبنى سلطة التّشغيل/شارع يافا

#بطالة #حرب #القدس

https://www.facebook.com/635037348668460/posts/744009324437928