الإسرائيليّون المختطفون: بين أولئك المؤيدين والمعارضين لعودتهم بأي ثمن!!
لا، لا يجب أن نوافق بأي حال على العبارة التي يرددها أهالي المختطفين في غزة بتظاهراتهم؛ "فليعودوا إلى بيتهم فورًا، وبأيّ ثمن كان". مع كامل تعاطفي مع عائلات المختطفين، لكن حتى هؤلاء ليس لديهم تفويض أخلاقي من الشعب الإسرائيلي لنعلن استسلامنا لحماس، لأن هذا معناه التخلي عن باقي المواطنين الآخرين، وانهيار دولة إسرائيل. نحن نشارككم مشاعر الحزن لكن، ممنوع، ممنوع الاستسلام للضغوطات الداخلية، وأن نساهم في تخريب الحرب المقدسة في غزة… علينا أن لاننسى أن صفقة شاليط كانت وراء الكارثة التي ألمّت بنا…يحيى السنوار؛ القائد الحمساوي جعل حماس أكثر خطورة وأكثر فتكًا، وهو من محررّي صفقة شاليط، هل كان يستحق الثمن الذي دفعناه؟ الجواب لا. تحرير المختطفين أمر بالغ الأهمية، لكن من يضعه كأولوية أولى ووحيدة هو ببساطة يلعب بين يديّ العدوّ؛ عدو يجب القضاء عليه، الآن. وبكل ثمن.
هذا ويشارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين من ضمنهم عائلات المخطوفين في مسيرة سيرًا على الأقدام، انطلقت قبل أيام من تل أبيب نحو مقر رئيس الحكومة في شارع كابلان بالقدس في محاولة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإعادتهم.
◀️ المصدر: كل هعير، أساف ساغيف
الرابط: https://katzr.net/4a9acc https://katzr.net/489e5b
#حرب #مسيرة_مخطوفين #غزة #القدس
📷: مسيرة ذوي المخطوفين، التي وصلت إلى مكاتب رئاسة الحكومة في القدس قادمة من تل أبيب، من كل هعير.
https://www.facebook.com/635037348668460/posts/729975345841326