تلاميذ القدس “قتلة يتجولون في الشوارع”!!
جرى نقاش مشين اليوم في لجنة التعليم تحت إشراف عضو الكنيست عميت هليفي من الليكود، وآخرين من أعضاء اليمين المتطرف في القدس، وهما مئور تسيمح وشاي غليك. يستنتج من حديث عضو الكنيست هليفي ان تلاميذ القدس هم “قتلة متجولين في الشوارع”، وان التلاميذ دون سن ال 12 عامًا هم مخرّبون محتملون، ويتضح من حديث عضوات كنيست متطرفات في ذات الجلسة أن منظومة التعليم في القدس الشرقية هي ” نظام دموي”،وحش سيستيقظ في أي وقت، منظومة تهبّ “منها رياح الإرهاب”.
يقول قائد محطة كيدم للشرطة في القدس، بالرغم من تحذيراتنا، إلّا أن القضاة يحولون المتهمين لحبس منزلي. وبإجماع صريح ترتفع الأصوات في لجنة التعليم بضرورة تغليظ العقوبات. تتحدث التقارير عن 620 شخصًا رهن الاعتقال، 250 منهم بتهم التحريض، وغالبيتهم من المراهقين حسب مدير الشرطة.
في هذه الجلسة أيضًا حضر مندوب عن معهد القدس للدراسات السياسية، الذي نظم مؤخرًا جلسة حول وضع التعليم في القدس الشرقية، وقام بدعوة عدد من المقدسيين ليستمع منهم حول عنف الشرطة تجاه التلاميذ والأطفال والمعلمين، لكنه فضّل السكوت في هذه الجلسة وعدم التطرق للشهادات التي سمعها في الجلسة التي نظّمها معهده.
لم تعطى ممثلة جمعية عير عميم الحق في الكلام خلال هذه الجلسة رغم طلبها التحدث.
لجنة التعليم في الكنيست وافقت على طلب مئور تسيمح لتمرير قائمة بأسماء المدارس التي يعتبرها تمارس التحريض، بينما دعا شاي غليك بإيقاع عقوبة الأسر لمدة ثلاثين عامًا على كل معلم يمارس التحريض حسب ادعائه، ولا نعلم اذا كان الأمر سيان في حال كان المعلم المحرّض يهوديًا…
يبدو أن هناك دائمًا أشخاص كانوا قبل 7 أكتوبر، واستمروا بعد هذا التاريخ السيء في “الرقص على الدماء”، لن يسكتوا أبدًا حتى تختمر أهدافهم، وسيستمرّون في الشكوى على التحريض، لكن إن كان من جهة الفلسطينيين فقط.
مقابل كل ذلك ستستمر عديد المؤسسات المقدسية الشجاعة في مجابهتهم، لأنه مع وجود قوميتان تعيشان في مدينة القدس، من الممكن إيجاد طريقة أخرى للحياة المشتركة.تلاميذ القدس “قتلة يتجولون في الشوارع”!!
جرى نقاش مشين اليوم في لجنة التعليم تحت إشراف عضو الكنيست عميت هليفي من الليكود، وآخرين من أعضاء اليمين المتطرف في القدس، وهما مئور تسيمح وشاي غليك. يستنتج من حديث عضو الكنيست هليفي ان تلاميذ القدس هم “قتلة متجولين في الشوارع”، وان التلاميذ دون سن ال 12 عامًا هم مخرّبون محتملون، ويتضح من حديث عضوات كنيست متطرفات في ذات الجلسة أن منظومة التعليم في القدس الشرقية هي ” نظام دموي”،وحش سيستيقظ في أي وقت، منظومة تهبّ “منها رياح الإرهاب”.
يقول قائد محطة كيدم للشرطة في القدس، بالرغم من تحذيراتنا، إلّا أن القضاة يحولون المتهمين لحبس منزلي. وبإجماع صريح ترتفع الأصوات في لجنة التعليم بضرورة تغليظ العقوبات. تتحدث التقارير عن 620 شخصًا رهن الاعتقال، 250 منهم بتهم التحريض، وغالبيتهم من المراهقين حسب مدير الشرطة.
في هذه الجلسة أيضًا حضر مندوب عن معهد القدس للدراسات السياسية، الذي نظم مؤخرًا جلسة حول وضع التعليم في القدس الشرقية، وقام بدعوة عدد من المقدسيين ليستمع منهم حول عنف الشرطة تجاه التلاميذ والأطفال والمعلمين، لكنه فضّل السكوت في هذه الجلسة وعدم التطرق للشهادات التي سمعها في الجلسة التي نظّمها معهده.
لم تعطى ممثلة جمعية عير عميم الحق في الكلام خلال هذه الجلسة رغم طلبها التحدث.
لجنة التعليم في الكنيست وافقت على طلب مئور تسيمح لتمرير قائمة بأسماء المدارس التي يعتبرها تمارس التحريض، بينما دعا شاي غليك بإيقاع عقوبة الأسر لمدة ثلاثين عامًا على كل معلم يمارس التحريض حسب ادعائه، ولا نعلم اذا كان الأمر سيان في حال كان المعلم المحرّض يهوديًا…
يبدو أن هناك دائمًا أشخاص كانوا قبل 7 أكتوبر، واستمروا بعد هذا التاريخ السيء في “الرقص على الدماء”، لن يسكتوا أبدًا حتى تختمر أهدافهم، وسيستمرّون في الشكوى على التحريض، لكن إن كان من جهة الفلسطينيين فقط.
مقابل كل ذلك ستستمر عديد المؤسسات المقدسية الشجاعة في مجابهتهم، لأنه مع وجود قوميتان تعيشان في مدينة القدس، من الممكن إيجاد طريقة أخرى للحياة المشتركة.
◀️ المصدر: عير عميم
الرابط: https://katzr.net/ee37c
📷الصورة لحزكي باروخ: لجنة التعليم في الكنيست
رابط الصورة📍 https://www.israelnationalnews.com/news/231367
#الكنيست #تعليم #القدس #حبس
https://www.facebook.com/635037348668460/posts/728263852679142