كيف قضى المستوطنون أول عيد في العام الجديد؟ وكيف كانوا يقدسون قدسية العيد؟
نشرت صفحة "ننظر للاحتلال في عينيه" يوم أمس عن انتهاكات المستوطنين في أول عير من العام اليهوديّ الجديد، حيث مرّ عيد رأس السنة اليهوديّة منذ مساء يوم الجمعة حتى مساء يوم أمس الأحد:
"في تل الرميدة في الخليل، قاموا بإرسال شبابهم ليلة أمس (السبت مساءً) لمضايقة الفلسطينيين ومهاجمتهم، وتهديدهم. تجول هؤلاء الشباب وهم يشعرون بالملل حتى وجدوا مركزاً للترفيه، وهو بيوت الفلسطينيين، حيث استغلوا ليلتهم في شتم الفلسطينيين وترهيبهم.
وصل هذا الصباح (يوم الأحد) أربعة أشخاص في مركبة رباعية الدفع إلى عين رشاش. اقتحموا البوابة ودخلوا المنطقة السكنية. تجولوا حول المنطقة قليلاً، حاولوا اثبات السيادة والازدراء والهجوم الهمجي، ثم غادروا.
في البلدة القديمة في القدس، رافق الجنود العنيفون المستوطنين عندما قاموا بالصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى). وتفنّنت شُرطيّات حرس الحدود بضربهن لامرأة كانت تحتج على انتهاك حرمة المكان، ولم يهدأ لهن بالًا حتى طرحوها أرضًا، وتعاملنَ بنفس الطريقة مع مسن فلسطيني، حتى أصيب في الرأس.
بالقرب من الحمرا، تجمّع شباب الرعاة مع المستوطن العنيف المتطرف موشيه شرفيت في الخان في الوادي. كاد شرفيت أن يدهس أمير بنسكي على دراجته، ثم اقترب بشكل مُهدّد من جالي هندين وأمير.
ولكي يتمكن المستوطنون من التحرك بحرية في الأراضي الفلسطينية الخاصة بالفلسطينيين، يقوم الجيش بوضع حواجز على الطرق الرئيسية. عند حاجز بكاعوت بعد الظهر، تعطّلت نحو ثلاثون سيارة فلسطينية، بتأخير لا يقل عن ساعة، حتى يتمكن المستوطنون من الاحتفال بالعيد دون خوف من الهجمات.
هكذا يبدأ عام المستوطنين، فلا يهمهم خير الأرض والشخص والدولة. هكذا فتحوا العام الجديد، بتدنيس قدسية العيد، بعمل الشر في نظر الإنسان والله. المستوطنون هم أعداء دولة إسرائيل ومواطنيها. يقدسون الدمار والفجيعة. وعلى مواطني إسرائيل أن يتخلّوا عنهم."
◀ المصدر: https://katzr.net/cf197a
📷 مصدر الصورة: مركز المعلومات وادي حلوة
https://www.facebook.com/635037348668460/posts/694038066101721