انتقادات إسرائيلية للفيلم الأردني "فرحة" المعروض على شبكة نتفليكس.

" شاهدت فيلم "فرحة" على نتفليكس. الانطباعات الأولية:

1. على الصعيد السينمائي, فيلم مقبول. ديكورات واعدادات المكان ليست سيئة، بعض الكليشيهات، تمثيل معقول. قصة شخصية نسوية. حسنا. الاحداث مأخوذة من قصة حقيقة حسب اقوال مخرجي الفيلم. ممكن, معقول، لكن ليس الأكثر إقناعاً.

2. لا يوجد في الفيلم ذرة من معاداة السامية (في الواقع، على العكس، فان اليهودي الاشكنازي-الأوروبي-العلماني هو الأسوأ، واليهودي الذي يرتدي "قبعة [الكيباه]" يتضح انه الأكثر إنسانية).

3. يعرض هذا الفيلم سرداً فلسطينياً لأحداث ال 48, بطريقة بسيطة جدا وغير معقدة، ومن المناسب والمفضل ان يتمكن "كل" إسرائيلي واسرائيلية من التعامل معه، على الرغم من كل التحيز الذي يتواجد في القصة.

4. السبب الذي يجعل الإسرائيليين يعترضون على الفيلم ليس موضوع معاداة السامية، بل الاتهام الصارخ بالترحيل والاستيلاء والإساءة واعمال العنف والقتل في عام 1948. هذه الاحداث قد حدثت فعلا في ال 48, ولكن الدولة تخفيها من الرواية العامة، ويكبر الإسرائيليون وهم يظنون انهم قديسين\ بريئين.

5. على ما يبدو ان المشهد المتطرف يجذب الانتباه. ولكن في الواقع ان فظائع كهذه ترتكب في كل حرب، لكن على الرغم من ذلك فان القصة الخلفية أكثر تميزاً في المنطقة.

6. المناداة الإسرائيلية محرجة ومثيرة للأحراج، والدعوات الى الرقابة مزحة، ومن المفترض ان يسخر الإسرائيليون والوطنيون الأقوياء الذين يثقون في جنسيتهم من مثل هذه الانتقادات، لكنهم غير قادرين على ذلك. لماذا؟ لأنهم أكلوا وشربوا واخدوا من أجلنا نحن الضحايا إلخ إلخ إلخ. المجتمع الإسرائيلي مكشوف في اعماقه وكل صيحات التخبط والانتقادات التي وجهوها هي التي جعلت الفيلم ما هو عليه الان. بدونهم لكان سيكون مجرد فيلم اخر في الخلفية.

7. لقد ارتكبنا بحرًا من جرائم الحرب في حرب عام 1948، حان الوقت للاعتراف بها، والاعتناء بالأمور، والمضي قدمًا. لكننا ما زلنا عالقين في مرحلة نوبة الغضب وهذا أمر محرج. "

💬ترجمة تعليقات مختارة من اللغة العبرية💬

"وين بقدر الاقي مصادر عن جرائم الحرب الي صارت بسنة ال 48؟"

"كيف قدرت تحضره؟ بعرف انه منعوا المشاهدة بإسرائيل؟"
"دوري بالإنجليزي – لما اتدورا بالعبري ما راح تلاقوا"

"بالنسبة للنقطة 2, هذه هي معاداة السامية. هم بس ما كرهوا اليهود الي لابسين كيباه"
"هاد الفيلم هو من قصص عائلة المخرج، ما في داعي لتقديم رواية "ذات وجهين"، لأنه الفيلم ما بدور حول هاد الاشي"

"اتدايقت من منشورك، في الفيلم في مقطع لجندي إسرائيلي بيقتل طفل، وفي دليل عند الجانب الفلسطيني – شوف مقال سمير قنطار! بس ما في اشي عن هاد الموضوع في الجانب الإسرائيلي، حتى لو ضلوا يألفوا قصص مليون مرة انو صار اشي زي هيك…"

-"في شعور عند الإسرائيليين انه لا يمكن تقبل "قصة هذا وهذا". وكأنه ان اعترفت ان إسرائيل قد ارتكبت مثل هذه الأفعال في حرب ال48, فهذا يعني انه ليس لدينا الحق في العيش هنا ويجب ان نتقبل حق العودة، ولذلك فان الطريقة الوحيدة للبقاء هنا في دولة يهودية هي انكار ال 48."

◀️المصدر : Shir Aharon
◀️مصدر الصورة: لقطة شاشة -https://bit.ly/3PfWtMd

——————
#فيلم #اردني #انتقاد #اسرائيلي #فرحة #جرائم_حرب #Netflix

رابط المنشور الأصلي👈 https://bit.ly/3FEyIK

https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1201789760408075/