نقل حاجز الولجة في القدس.
" كيف سيتم نقل الحاجز فجأة؟
صادقت بلدية القدس على ميزانية قدرها ثلاثة ملايين شيكل لنقل الحاجز في الولجة ، قرية القدس الشرقية ، التي تواصل إسرائيل أخذ المزيد والمزيد منها. اليوم ، يقع الحاجز بالقرب من عين ياعيل ، على الطريق الذي يربط الولجة بالقدس ، والآن أرادت البلدية تقريبه من القرية.
لكن لماذا تمول البلدية نقل الحاجز؟ هذه مسؤولية الجيش بشكل عام. قبل الإجابة على هذا السؤال ، من المناسب شرح عواقب نقل الحاجز ،ومن هنا يمكننا استخلاص النتائج فيما يتعلق بالفكرة والفعل.
يتيح موقع الحاجز الآن للقرويين إمكانية الوصول غير المقيد إلى أراضيهم الزراعية العديدة ، إلى بساتين الزيتون الموجودة على المدرجات القديمة. في قلب هذه الأراضي الزراعية يوجد أحد ينابيع القرية – اسمه نبع عين الحنية – وهو من أجمل وأكبر الينابيع في منطقة القدس. إن نقل الحاجز باتجاه القرية يعني منع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم والى النبع نفسه.
عندما تسأل السلطات عن سبب نقل نقطة التفتيش ، تحصل على الإجابة السحرية على الفور – الاحتياجات الأمنية. لكن إذا كان السبب أمنيًا حقًا ، فلماذا لا يتعامل الجيش مع الموقع الجديد للحاجز؟ لماذا البلدية لا تهتم فقط بهذا الأمر، بل تموله أيضًا؟
تقر البلدية نفسها بأن نقل الحاجز جاء بناء على طلب من مسؤولي البلدية نفسها ووزارة شؤون القدس. حسنا، اين الحاجة الامنية؟ ومنذ متى هذه الجهات مسؤولة عن تحديد موقع نقطة تفتيش عسكرية من منطلق اعتبارات أمنية من هذا وذاك؟
قبل بضع سنوات ، قررت البلدية وهيئة الطبيعة والحدائق تحويل الأراضي الزراعية في القرية إلى منتزه وطني ، حيث يمكن للإسرائيليين قضاء عطلة ممتعة، والاستمتاع بجمال المنطقة خلال نزهة ساحرة. كانت الخطوة الأولى لذلك هي جعل نبع عين الحنية جذاباً للإسرائيليين. الآن ، الطموح هو منع وصول الفلسطينيين ، سكان القرية ، إلى النبع وإلى مناطق الولجة الزراعية الواقعة حولها ، وبالتالي تحويل المكان إلى منتجع إسرائيلي على أرض فلسطينية.
في الصورة: المنظر الساحر للمنطقة. هذه المدرجات هي جزء من المناطق الزراعية التي سيمنع نقل الحاجز سكان القرية من الوصول إليها. "
◀️ المصدر : עיר עמים عير عميم Ir Amim
—————————
#حاجز #الولجة #نقل #البلديه #القدس
رابط المنشور الأصلي 👈 https://bit.ly/3TP7lSS
https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1174450153142036/
