جسر معلق للمشاة فوق وادي الربابة في سلوان القدس.
" جسر أم جدار
خلال الشهر ، تم وضع حجر الأساس للجسر الذي سيمر فوق جي بن هينوم. السؤال هو ، هل هذا جسر سياحي حقًا أم أنه في الواقع جدار سياسي ومحاولة لقمع السكان الفلسطينيين ؟ في مقال في "والا" من نهاية الأسبوع الماضي ، نقل أوري إرليخ من "عميك شفيه" كلمات وزير الإسكان زئيف إلكين خلال مراسم وضع حجر الأساس.
قال إلكين: "منذ عدة سنوات ونحن نضغط مع البلدية الى تغيير ملامح جي بن هينوم … من الناحية الاستراتيجية ، هذا هو أحد المداخل المستقبلية للبلدة القديمة والقدس. سيسمح المرور عبر جي بن هينوم بدخول آخر ومركزي للغاية الى البلدة القديمة ".
ويضيف إرليخ بنفسه: "بعبارة أخرى ، الغرض من تطوير جي بن هينوم هو توجيه الإسرائيليين والسياح إلى الشارع الروماني المتدرج ،والذي تم حفره في السنوات الأخيرة تحت منازل السكان الفلسطينيين الذين يعيشون بالقرب من الموقع الأثري" مدينة داود "في سلوان. سيسمح الاتصال بشارع تحت الأرض للمشاة بالسير لدقائق طويلة في قلب منطقة سلوان الفلسطينية دون رؤية الفلسطينيين. وبنفس الطريقة ، التلفريك الذي سيمر من فوق الوادي . هذا في الواقع هو جوهر المشروع الاستيطاني في جي بن هينوم ، "نقل" حدود القدس الغربية من مجمع المحطة إلى وادي النار والحائط الغربي".
إن "نقل" حدود القدس الغربية إلى عمق سلوان ، وإيجاد، كما يقول إلكين "مدخل اخر مركزي للغاية للبلدة القديمة" – هو جزء من محاولة كاملة لتهويد المحيط الفلسطيني الإسلامي ، وقمع السكان الفلسطينيين، وربط مجمع المحطة فعليًا ، عبر جي بن هينوم وسلوان ، وصولًا إلى مدينة داود المجاورة لباب المغاربة، والحائط الغربي ، وجبل الهيكل / الحرم الشريف.
في الصورة: جي بن هينوم "
◀️المصدر: עיר עמים عير عميم Ir Amim
—————————
#جسر #تهويد #مدخل #البلدة_القديمة #سلوان #القدس
رابط المنشور الأصلي 👈 https://bit.ly/3Do0IRs
https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1170102396910145/
