في المسجد الأقصى، لبيد وبار ليف يكرران سياسة نتنياهو الرهيبة.

“استمعوا إلى محقق "عير عميم' ، أفيف تتارسكي:

عام جديد – ولكن في جبل الهيكل [المسجد الأقصى] لبيد وبار ليف يكرران سياسة نتنياهو الرهيبة.

هذا الصباح ، منعت الشرطة الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا من دخول البلدة القديمة (ولا يُسمح إلا لمن هم في سن الخمسين وما فوق بالدخول إلى الحرم القدسي). كل هذا على خلفية دخول اليهود إلى الجبل في رأس السنة.

هذه ممارسة هجومية. علاوة على ذلك ، فقد ثبت مرة بعد مرة أنها فاشلة ، وبالتالي بعد الإخفاقات في عامي 2014 و 2015 ، اضطر نتنياهو إلى التوقف عن استخدامها. الآن يعيدنا لبيد وبار ليف إلى الوراء.

بعد العطلة سأكتب عن كل هذا بالتفصيل. لكن في الوقت الحالي ، أنسخ من مقال كتبته قبل نصف عام الأجزاء التي تشرح سبب فشل إسرائيل بشكل متكرر عندما تقوم باستخدام القوة في جبل الهيكل.

"بما أن جبل الهيكل / الحرم الشريف والبلدة القديمة أماكن مزدحمة ، فإن قوات وحدة الدوريات الخاصة وحرس الحدود الذين ينخرطون في مواجهات في هذه الأماكن يفعلون ذلك باستخدام العنف الشديد الذي لا يميز بين المشاغبين وعامة الناس. هكذا تتآكل شرعية استخدام القوة الإسرائيلية.
….

عند الاخذ بعين الاعتبار القوة الموحدة وأهمية الأقصى والبلدة القديمة لكل الشعب الفلسطيني بأسره ، فإن ذلك يُسقط فكرة أنه من الممكن عزل منطقة "إشكالية" ومعاقبة من هم فيها فقط : مداهمة الشرطة مثيري الشغب في جبل الهيكل / الحرم الشريف تقتضي بإغلاق مداخله. وهكذا يبدأ الاحتكاك حول جبل الهيكل [المسجد الأقصى] مع من يريدون الوصول إليه.

للسيطرة على الوضع ، تضع الشرطة المزيد من الحواجز في أزقة البلدة القديمة وعلى مداخلها. ولكن حتى هناك يوجد الكثير من الناس ، تم تعطيل حريتهم في التنقل ، وبالتالي فإن ساحة الصراعات تتسع فقط. يتم بث هذه الأحداث – على شاشات التلفزيون والشبكات الاجتماعية – في الوقت الحقيقي لكل منزل فلسطيني. لذلك ، بدلا من ان تستخدم قوة الشرطة سيطر على الوضع ، فإن العنف ينتشر فقط".”

◀️المصدر: عير عميم עיר עמים Ir Amim
—————————

#عنف #شرطة #سيطرة #حواجز #المسجد_الأقصى #البلدة_القديمة #القدس

رابط المنشور الأصلي 👈 https://bit.ly/3dFnoTy

https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1149448788975506/