Points of Views
From Jerusalem
Points of Views
המשך Continue
רוצים לדעת מי אנחנו?

الأزمة السياسية الإسرائيلية من عام 2019 حتى الان.

الأزمة السياسية الإسرائيلية من عام 2019 حتى الان.

مرَّت السياسة الإسرائيلية بأزمة ووصلت إلى طريقٍ مسدودٍ في الفترة ما بين أبريل 2019 وأبريل 2020. حيث تم خلال هذه الفترة عقد ثلاث انتخابات للكنيست إلا أنه لم ينتج عنها فائز أو تحالف واضح. وخلال الانتخابات الإسرائيلية التي عُقِدَت في أبريل 2019، حصل كلا الحزبين الرئيسيين، أزرق أبيض وليكود، على مقاعد متساوية بلغ عددها 35 مقعدا. وحصل حزب الليكود على تفويض من الرئيس في محاولة لتشكيل حكومة، إلا أن رئيس الحزب بنيامين نتنياهو فشل في تشكيل ائتِلاف يتكون من 61 مقعدا. وتم حل الكنيست بعد فترة قصيرة من ذلك.

يقوم نظام الانتخابات في إسرائيل على مبدأ أن عضو الكنيست الذي حصل على تفويض من الرئيس لتشكيل الحكومة يجب أن يحصل على ثقة أغلبية أعضاء الكنيست في حكومته. عندما لا ينجح أي عضو كنيست في هذه المهمة، لا يمكن تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات. اندلعت الأزمة بعد أن فقد بنيامين نتنياهو، الذي كان رئيسا للوزراء في العقد السابق للأزمة، دعم بعض الفصائل التي دعمته في السابق وبسبب ذلك لم يتمكن من الحصول على أغلبية لتشكيل حكومة جديدة، في حين لم تستطع الفصائل التي عارضت استمراره في الحكم تشكيل حكومة بسبب الخلافات الأيديولوجية الحادة فيما بينها. أدى هذا الوضع، الذي ينقسم فيه البرلمان بين رأيين متعارضين تمامًا فيما يتعلق بدعم بنيامين نتنياهو، حيث يدعمه حوالي نصف أعضاء الكنيست دون تنازلات ونصفهم معارضين لاستمرار ولايته بأي ثمن، وذلك أدى الى استمرار الأزمة.

بعد حملتين انتخابيتين لم يتم فيهما تشكيل حكومة ، تم تشكيل حكومة تناوب بين الفصائل التي دعمت نتنياهو وبعض خصومه ، لكن الحكومة انهارت بعد أقل من عام بسبب عدم تمرير موازنة الدولة. الحكومة التي تلت ذلك تشكلت على أساس جميع الفصائل المعارضة وأدت إلى نهاية ولاية بنيامين نتنياهو ، لكنها انهارت أيضًا بعد حوالي عام بسبب الخلافات العميقة في الرأي داخل الائتلاف.

تم عقد انتخابات ثانية في سبتمبر 2019. ولكن في هذه المرة، تغلب حزب أزرق أبيض على حزب ليكود بفارق مقعد واحد فقط. ومع ذلك،فقد حظِي حزب الليكود بتفويض من الرئيس بعد أن حصل على تأييد واحد أكثر من ذلك الذي حصل عليه حزب أزرق أبيض من أعضاء الكنيست. ومجددًا فقد فشل نتنياهو في تشكيل حكومة، ولكنه لم يتمكن هذه المرة من حل الكنيست. ونتيجة لذلك، انتقل التفويض إلى بيني غانتس، الذي فشل بدوره أيضا في كسب الغالبية. منح الرئيس التفويض لأعضاء الكنيست لمدة دامت 21 يومًا. وسرعان ما تمَّ حل البرلمان، نظرا لعدم تقديم أي مرشح آخر.

في مارس 2020، تم عقد الانتخابات الثالثة. وفي هذه المرة، كانت مقاعد الليكود أكثر من مقاعد أزرق أبيض. إلا ان غانتس تلقى توصيات أكثر من حلفاء محتملين وحصل على التفويضٍ من الرئيس. غير أنه لم يتمكن من جمع ما يكفي من الحلفاء في ائتلافٍ واحد. حيث كانت كتلته لا تزال موافقة على تبديل رئيس الكنيست. وفي أعقاب ذلك، رفض رئيس الكنيست السابق يولي أدلشتين عقد جلسة عامة للتصويت على استبداله. وأدى رفضه إلى خلق أزمة دستورية. تقدَّمت حركة الحكومة الجيدة في إسرائيل بِطَعنٍ للمحكمة العليا، التي أمرت أدلشتين بعقد الكنيست. ونتيجة لهذا قدم أدلشتين استقالته. في غضون ذلك، تفاقمت جائحة فيروس كورونا في إسرائيل، الأمر الذي عجَّل من المفاوضات بشأن تشكيل حكومة طوارئ وطنية. وفي 26 مارس، أدَّى غانتس اليمين الدستورية بصفته الرئيس الجديد للكنيست، بتأييدٍ من حزب الليكود، مما أدى إلى انقسام في حزب أزرق أبيض. وفي النهاية، بتاريخ 20 أبريل 2020، اتفق الليكود وأزرق أبيض على تشكيل حكومة وحدة متساوية، تشتمل على «حكومة تناوب» بين غانتس ونتنياهو في تولي كرسي رئاسة الوزراء.

◀️مصدر الصورة : ويكيبديا

—————————

#أزمة #سياسية #انتخابات #كنيست #فصائل #ائتلاف

@img td:`https://scontent-iad3-2.xx.fbcdn.net/v/t39.30808-6/306648186_1140994473154271_5265970295720826849_n.jpg?stp=dst-jpg_s720x720&_nc_cat=100&ccb=1-7&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=XVDCdSdPjIAAX-NkFSK&_nc_ht=scontent-iad3-2.xx&edm=AKK4YLsEAAAA&oh=00_AT8cVsOlE4cp8IZXod2v-AtU8Tg3EyMlpfJnGc6o4M0cFg&oe=6328DC35`@


https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1141108219809563/