نقص كبير في الفصول الدراسية في مدارس القدس الشرقية وعدد المتسربين من المدارس يصل الى 100 فصل دراسي !

نقلا عن موقع "Ynet” الإخباري، فأنه على مر السنين ، عانت المؤسسات التعليمية في القدس الشرقية من نقص كبير ومتواصل في الفصول الدراسية. في ظل هذا النقص ،قضت المحكمة العليا في عام 2001 بأن السلطات الإسرائيلية تنتهك واجبها الدستوري تجاه التعليم ، حيث ساهم نقص الفصول الدراسيةفي ارتفاع معدلات التسرب ، لدرجة أن ما يقارب من ثلث أطفال القدس الشرقية يميلون إلى الاختفاء تماما من رقابة سلطات التعليم. ومع ذلك ، على الرغم من حكم المحكمة كان قبل أكثر من عقدين من الزمن ، إلا أن النقص في الفصول الدراسية زاد واشتد.

قبل بداية العام الدراسي ، كشف تقرير لجمعية "عير عميم" في القدس ، انه وفقًا للبيانات التي قدمتها بلدية القدس بناءً على طلب الجمعية ووفقًا لقانون حرية المعلومات ، لا يُعرف ما إذا كان 40963 طفلًا من شرق المدينة في سن التعليم الإلزامي في اي إطار تعليمي. ويشكلون حوالي 29٪ من 143،221 طفل في القدس الشرقية يحق لهم التعليم ، وحوالي ربعهم (12097) تتراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات.

تضمنت بيانات البلدية عدد الطلاب الذين يدرسون في التعليم الخاص ، بما في ذلك في المؤسسات التعليمية في الوقف والأونروا. واليوم ،تقدر مديرية التربية والتعليم في القدس أنه في العام الماضي درس حوالي 15 ألف طفل في المؤسسات الخاصة. وذكرت جمعية "عير عميم" في التقرير أن اتجاه زيادة عدد "الأطفال المختفين" مقلق للغاية، وبهذه الطريقة ، فإن قسم التربية والتعليم في بلدية القدس ينتهك التزامه بمراقبة جميع طلاب التعليم الإلزامي.

كما يشير التقرير إلى أنه في العام الماضي ، تسرب 1657 فتى يمثلون 4٪ من الطلاب في الصفوف من الأول إلى الحادي عشر ، و1025 فتاة ، يمثلون 3٪ من الطلاب في تلك الصفوف ، من الأطر التعليمية في القدس الشرقية. وشددت الجمعية على إن عدد المتسربين يرتفع إلى ما يقارب من 100 فصل كامل ممن تسربوا من المدرسة. كما لوحظ أن هناك زيادة في عدد الأولاد المتسربين ، مقارنة بالعام الماضي ، حيث تسرب 1405 فتى و 1154 فتاة من المدرسة. وكتبت عير عميم أن التسرب يضاف إلى النقص الحاد في الفصول الدراسية ، والذي زاد إلى 3517 غرفة صفية.

قالت مديرة قسم تطوير السياسات في جمعية عير عميم المحامية أشرات ميمون ، انه سيكون من الجيد لو استثمرت الحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس جهودهما في حل مشاكل التعليم الصعبة في القدس الشرقية ، مع النقص الهائل في الفصول الدراسية. وأضافت ميمون ، إن جهود البلدية والحكومة حتى الآن لم تثمر سوى القليل بسبب التحيز لاعتبارات خارجية. ومن بين أمور أخرى ، فإنهم ينكرون الهوية الجماعية للأطفال الفلسطينيين في القدس الشرقية.

ردت بلدية القدس أن قسماً كبيراً من أطفال القدس الشرقية يلتحقون بجهاز التعليم في سن متأخرة نسبياً ،وحوالي 10،000 طالب في سن الروضة. وأضافوا انه في السنوات الثلاث الماضية ، أنشأت بلدية القدس العشرات من رياض الأطفال ومراكز الرعاية بهدف تشجيع الأمهات على إرسال أطفالهن إلى رياض الأطفال والاندماج في سوق العمل.

كما صرحت البلدية انه من البيانات التي تم جمعها من قبل المتخصصين أن حوالي 17 ألف طالب يدرسون في أطر غير معترف بها من قبل الدولة . بالإضافة إلى ذلك ، هناك أطفال حاصلون على الإقامة المقدسية يعيشون خلف الجدار ويدرسون في مؤسسات تعليمية في مناطق السلطة الفلسطينية.

واضافت ايضاً انه في خلال السنوات الأربع الماضية ، عملت إدارة التربية والتعليم في القدس بلا كلل على مجموعة متنوعة من البرامج في المؤسسات التعليمية ، من أجل الحد من عملية التسرب والحفاظ على الطلاب في المدارس .

◀️مصدر الصورة: unsplash

———————————
#تسرب #فصل #مدارس #مؤسسات #تعليم #القدس

رابط الموقع الأصلي 👈 https://bit.ly/3cvYiWk

https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1130611794192539/