سيتم افتتاح مركز ثقافي يهودي في قلب سلوان وفي الحي يحذرون: "سيتم اجتياح المنطقة"

نقلاً عن موقع "ynet" الإخباري، فانه من المتوقع تحويل الكنيس القديم في القرية اليمنية (سلوان) في القدس الشرقية، والذي أنشأه مهاجرون يمنيون عام 1881 ، إلى مركز زوار مبتكر بتكلفة 4.5 مليون شيكل.
سيشمل المركز صيانة وإعادة بناء أرضية الكنيس القديم "أهل شلومو" ، وسيتم بناء منصة مراقبة على سطح الكنيس باتجاه البلدة القديمة ومدينة داود ، وكما سيتم ترميم بئر المياه الأصلي الذي كان موجودا هناك وإتاحته للجمهور. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تقديم العديد من المعارض والتوثيق التاريخي للحياة في "القرية اليمنية".

ابتدأت الفكرة في عام 2017 ، حيث قررت وزارة القدس والتراث إنشاء مركز مخصص للاستيطان اليهودي في المنطقة ولثقافة وتقاليد المهاجرين اليمنيين ، لكن الأمر واجه عددًا من العقبات القانونية. في البداية ، قدمت جمعية "عير عميم" التماسًا للمحكمة ضد نية الدولة لانشاء مركز زوار في أراضي الوقف ، بدعوى أن إنشاء مثل هذا المركز يخالف قوانين الاوقاف. أدى هذا الالتماس إلى تأخير المشروع لسنوات، مما أدى إلى تقديم التماس آخر – هذه المرة من قبل وقف عائلة بنبنيشتي نفسها ضد مسجل الاوقاف، الذي أدى الى تراكم الصعوبات في تغيير الغرض من المبنى.

لكن بعد عمل طويل ومشترك من قبل طاقم من وزارة العدل ووزارة القدس والتراث ، تم التوصل إلى حل وسط هذا الأسبوع في محكمة اللواء يتم بموجبه تأجير المبنى الحالي لجمعية ستقوم بتشغيل وإدارة مركز الزوار، وبالتالي تمكين تأسيسه والقضاء على الحجج وراء الالتماسات التي قدمتها منظمات مثل "عير عميم" وأيضًا في المستقبل.
في بداية هذا الاسبوع تم التوصل الى تسوية تاريخية ، بين ممثلي المستوطنين في القرية اليمنية ووقف عائلة بنبنيشتي وبين الدولة حول هذا الموضوع.

من ناحية اخرى، وكما هو معروف، لا توجد علاقات حسن جوار بين سكان سلوان اليهود والعرب. في القرية ، غالبًا ما يتم تسجيل حدوث نزاعات ومضايقات بين السكان العرب واليهود، وهناك من يرى الموافقة على هذه الخطة كسكب البنزين على النار.
يشكو السكان العرب من الإهمال ويحاربون مختلف المشاريع التي تُفرض عليهم من حين لآخر ، مثل بناء التلفريك الذي سيمتد من مجمع المحطة الأولى إلى المدينة القديمة ويمر عبر أراضيهم. حيث عبر مختار سلوان، داود صيام عن استيائه وقال انه بدلاً من فتح مركز للكنيس، أن يهتموا ببناء مركز جماهيري، ليقوموا بأنشطة لأطفال القرية التي تضم 70 ألف ساكن، أطفالهم ملقون في الشوارع وكل طفل عمره 7 سنوات لديه أكثر من 5-6 قضايا مع الشرطة.
ويحذرأن مثل هذه المشاريع لا تسبب إلا مشاعرالغضب بين الشباب وتزيد من العنف. وأن ما يفعله (الوزير الكين) الان هو اثارة التوتر في المنطقة والحاق الأذى بالجانبين، فالاطفال سئموا، وسوف يرشقون الحجارة وسيتأذى الزوار ومن ثم تشتعل المنطقة ، وكل هذا تحت رعاية وزراء الحكومة الإسرائيلية. وأضاف الى ذلك انهم عاشوا مع اليمنيين في سلام وطمأنينة طوال حياتهم. والآن ، بدلاً من أن يتعايشوا و يعيشوا في سلام ، يخوضون حرب.

مصدر الصورة : ويكيبيديا
——————————–
#سلوان #مركز_ثقافي #استيطان #القرية_اليمنية #غضب
رابط الموقع الأصلي👈 https://bit.ly/3PYwXud

https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1108301129756939/