تجربة يهودي في محيط باب العمود أثناء شهر رمضان

"هذا المساء كان الوضع هادئاً في باب العمود. رمضان، ليلة جميلة أخرى، مليئة بالعائلات، الشبان، والابتسامات. بسطات فول وترمس، قهوة وشاي، حلويات، خبز (هل كنتم تعلمون بأن واحد من أنواع الخبز في رمضان هو مثل خبز يوم السبت اليهودي؟) والكثييييير من ال XL، BLue، RedBull والعديد من المشروبات المقززة الأخرى. يشربون ذلك هناك مثل الماء، ويُفضّل مع سيجارتين أو ثلاق. أطفال صغار يتجولون حاملين دلاء ثلج مليئة بهذه المشروبات، الثلاثة بعشرة.

تم اعتقال شخصين هذا المساء، حتى الآن، باب العمود – ليس لدي فكرة لماذا. لكن اعلموا بأن ذلك لم يؤثر على الاجواء العامة هناك، الكل هناك هادئون، وهناك أجواء عيد كما يجب. قلت لنفسي، هيا، يا لها من متعة. أن آتي لهنا وليس هناك شيء. يمكن الكتابة عن رمضان، عن الاجواء، عن الناس، تحدثت مع العديد منهم. العديد منهم ـ بالأخص عديدات – كانوا مصدومين من التحدث مع يهودي والذي لا يعتبر يمينياً\ مستوطناً\ شرطياً. تقريباً لا يقابلون أحداً هكذا في منطقتهم.

وتجد الإشارة بالطبع، بأنني لا أعيش في حلم. هذا ليس مكاني، وأنا متأكد من أنني إذا تحدثت مع الأشخاص غير الصحيحين الليلة، كان من الممكن أن اٌع في مشكلة، بالرغم من أنه ليس لدي مصلحة قومية. لكن ماذا، لم يحدث ذلك. وكان الوضع هادئاً جداً، وهذه الاجواء – مع إدخال القميص داخل البنطال كي يروا بأنني لست مستعرباً، قد سمح بشيء ذلك المساء. كنت في المنطقة ثلاث ساعات، تجوّلت، تحدثت باللغة العربية، لم أشعر بأي تهديد. حتى الشرطة كانت مقيدة نسبياً.

أتمنى لو أن الوضع يبقى كذلك…
في الصورة: صديق جديد، هذا الببغاء بإمكانه تدخين مارلبورو أحمر مثل رجل حقيقي"

◀المصدر: شير أهارون Shir Ahaton

——————————–
#رمضان #القدس #باب_العمود
رابط المنشور الأصلي 👈https://bit.ly/3O3VaiA

https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1040784933175226/