Points of Views
From Jerusalem
Points of Views
המשך Continue
רוצים לדעת מי אנחנו?

وجهة نظر يهودية عمّا حصل اليوم في المسجد الأقصى، ونيّة اليهود المتطرفين التضحية داخل المسجد

وجهة نظر يهودية عمّا حصل اليوم في المسجد الأقصى، ونيّة اليهود المتطرفين التضحية داخل المسجد

"صباح من الاشتباكات في المسجد الأقصى.
الجمعة الثانية من رمضان، ساعات ما قبل صلاة الجمعة الكبيرة في ساعات الظهر.
إن حقيقة أننا وصلنا إلى ما نحن عليه، يشكّل فشلاً استخباراتياً وعملياً للشرطة.
منذ عدة أيام، تضج الشبكات الفلسطينية بشائعات حول نيّة متطرفين يهود بالتسلل للمسجد والتضحية بأضحية عيد الفصح. كان من المفترض من قوات الأمن الإسرائيلية أن تعلم ذلك، وأن تستعد لرد فعل الشباب المسلمين في المكان في وقت مبكر.

تعج الشبكات والصحافة الفلسطينية في هذه اللحظة بصور جرحى ينزفون وانفجارات في المسجد. إن مثل هذه الاشتباكات من الممكن أن تتطور إلى كارثة مع ضحايا في المسجد، حريق في المسجد وما إلى ذلك. ومن هنا، فإن الطريق إلى موجة عنف في كل البلاد مع صواريخ من غزة وحرب مع حماس في قصيرة. لذلك، هناك الكثير على المحك.

قبل ٣٢ عاماً، في شهر أكتوبر ١٩٩٠، كان هناك وضع مماثل. موجة من الإشاعات ونوايا متطرفين يهود للدخول للمسجد الأقصى والقيام بالاستفزاز أدت إلى موجة من الشبان المسلمين لتحصين أنفسهم في المسجد خلال عيد العرش. تجاهلت الشرطة الواقع ووجدت نفسها غير مستعدة. قُتل ١٧ مسلماً في المسجد وتلقت إسرائيل أضراراً جسيمة (نعم، أعلم كيف يبدو ذلك عند سماعه). كان لهذا الحدث عواقب بعيدة الأمد والتي لا يمكن تفصيلها هنا لكثرتها.

لذلك، قامت لجنتا تحقيق إسرائيليتين، إحداهما تحت سلطة القاضي (عزرا كاما) والثانية تحت سلطة رئيس الموساد السابق (تسفي زمير) بوضع مسؤولية كبيرة على الشرطة، سواء على مستوى المخابرات أو على مستوى التنفيذ في الميدان. تم تعلّم الدروس، تم إنشاء وحدات خاصة وتم تدقيق الإجراءات. منذ ذلك الحين، تم إنشاء نمط تصرّف معين، فعند وجود توتر عام، مكان مقدس ووقت مقدس في القدس، يتم ترجمة التوتر إلى عنف في المسجد الأقصى، ويتدفق من هناك إلى كافة أنحاء البلاد، وهناك أمثلة عديدة على ذلك.

من الطبع أنه يمكن لوم المسلمين الذين يشتبكون مع الشرطة في المسجد، لكن ما الفائدة؟ فالمسؤولية تقع على عاتق السلطات. لقد كان من الواجب توفير رد استخباراتي وتوضيحي لموجة الشائعات، وإيقاف المحرّضين اليهود في وقت أكبر ونشر ذلك بشكل علني، الإدلاء بتصريحات رسمية وإجراء اتصالات مع الأوقاف والسلطة الفلسطينية لإرسال رسائل مطمئنة بكل طريقة ممكنة (بدلاً من ذلك، نرى على المواقع الفلسطينية حراس الأوقاف مصابين نازفين). كان يجب أيضاً التصرّف بشكل مختلف في المسجد ومحيطه، وقد كان في الواقع من الضروري عمل كل شيء ممكن كي لا نصل لصباح يوم جمعة مع اقتحام للشرطة لداخل المسجد.

من الممكن تلخيص ذلك بالشكل التالي: في هذه المرحلة، فكرة أن الواقع فيه خلل هي أمر مسلّم وبديهي.
إن السؤال هو، ماذا ستفعل الجهات المختصة مع ذلك، وكيف تعمل في ظل هذه المعطيات في الواقع.
كل ذلك لم يحدث والسؤال الكبير هو عما إذا كانت صلاة الجمعة الثانية في رمضان في ساعات الظهر والتي من المفترض أن تتم في غضون وقت قصير، ستتم كما يجب وتمرّ دون أحداث مميزة.

فيمت يتعلق بالسؤال عما إذا ستكون هناك لجنة تحقيق، فسنعرف ذلك لاحقاً. نتائج ما سيحدث اليوم ستحدد ما سيحدث غداً.

عيد سعيد

◀المصدر: عيران تصدكياهو Eran Tzidkiyahu
مصدر الصورة: القسطل
——————————–
#رمضان #القدس #المسجد_الأقصى #شرطة
رابط المنشور الأصلي 👈https://bit.ly/38GFQrN

@img td:`https://scontent-iad3-1.xx.fbcdn.net/v/t39.30808-6/278580851_1042976226289430_9075248383963094959_n.jpg?stp=dst-jpg_p180x540&_nc_cat=100&ccb=1-5&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=n33yitZ1_3IAX-4y0O9&_nc_ht=scontent-iad3-1.xx&edm=AKK4YLsEAAAA&oh=00_AT8VNvE7qsVUWYxybCpaY0NF7QXq0RyxRBp8tgMtG_HSmw&oe=625EBC4C`@


https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1043002692953450/