Points of Views
From Jerusalem
Points of Views
המשך Continue
רוצים לדעת מי אנחנו?

ما حدث اليوم خارج المحكمة خلال محاكمة الشرطي الذي قتل الشاب إياد الحلاق

ما حدث اليوم خارج المحكمة خلال محاكمة الشرطي الذي قتل الشاب إياد الحلاق

"عُقدت صباح اليوم محاكمة الشرطة الذي قتل إياد الحلاق، شاب فلسطيني مصاب بالتوحّد، في شهر مايو من عام ٢٠٢٠، وقد كان ذلك مشهداً مروعاً.

تجمّع عشرات من متظاهري اليمين خارج المحكمة المركزية، ملفوفين بأعلام إسرائيل، يلوّحون بملصقات ولافتات لدعم الجندي، ويقودهم عضو الكنيست إيتمار بن جڤير. عندما وصلت رنا للمكان، أم إياد، هتفوا عند رؤيتها، ونادوها بالإرهابية، ونادوها للبناء على ابنها، الأم ذاتها التي فقدت ابنها قبل أقل من سنتين دون أي سبب وجيخ. ذهب ابنها إلى ملجأ للمصابين بالتوحّد، وقام شرطيون بإعدامه. انهارت عند مدخل المحكمة ولم تكن بوعيها خلال المحاكمة. بعد ذلك، قام بن جڤير بمواجهتها. في النهاية غنّى المتظاهرون أغنية فرح خاصة بعيد المساخر اليهودي، واحتفلوا بموت إياد الحلاق.

في الداخل جلس شرطي، ضابط من حرس الحدود، ملثّم وخلف ستارة، محاط بأصدقائه الذين كانوا ملثّمين أيضاً، من أجل تصعيب التعرف عليه. بالرغم من أنه والضابط المسؤول عنه قد طاردوا شاباً مصاباً بالتوحد والذي لم يهددهم بأي شكل من الأشكال سوى أنه يبدو كشخص عربيّ، وبالرغم من أنهم قبضوا عليه في غرفة قمامة صغيرة، وبالرغم من أن معلّمته كانت هناك وأخبرتهم بأنه مصاب بالتوحّد، وبالرغم من أنه لم يكن مسلّحاً، وبالرغم من أنه لم يفعل شيئاً – فإن هذا الشرطي قام بإطلاق النار عليه مرة في البطن، ومن ثم مرة أخرى عندما ملقى على الأرض، مصاباً وقد تم تحييده، وذلك في الجزء العلوي من جسده، ومن ثم قتله. عملية إعدام بشتى الأشكال، حتى أن الضابط المسؤول عنه أمره بوقف إطلاق النار.

باختصار، فإن هذا الشرطي متّهم فقط بالقتل غير العمد، بدلاً من القتل. بل أن الشرطة قد أضافت لعمليّة التعتيم وادّعت بأن لم يتم العثور على لقطات فيديو توثيقية، بالرغم من أن هناك سبع كاميرات في المسلك الذي تم مطاردة إياد فيه، اثنتان منهما في غرفة القمامة التي تم قتل إياد فيها. لكن بالنسبة لمتظاهري اليمين، فإن جوهر "الإسرائيلية" الذي قاده اليوم بن جڤير بشكل رمزي، ليس كافياً. إنهم يريدون إعطاء هذا الشرطي وساماً عسكرياً، فهو بطل إسرائيل. هكذا نادى المتظاهرون في الخارج هذا الصباح. قد كان هناك أشخاص يرتدون ال"كيبوت" على رؤوسهم، والذين احتفلوا بقتل شاب مصاب بالتوحّد دون أي سبب.

من المخزي والمريع رؤية هذه المشاهد. أشخاص قد فقدوا إنسانيتهم، وهم هؤلاء الأشخاص نفسهم الذين يتفاخرون بعد ذلك ب"الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"، لكن محاكمة (ليست محاكمة عدالة، بدل محاكمة) فذلك أكثر من اللازم بالنسبة لهم.

كلّي أمل بأن ينال هذا الشرطي أقصى عقوبة، وأن يجلس الضابط المسؤول عنه (الذي تم إسقاط التهمة منه بشكل كامل) معه في السجن. إن قتل إياد الحلاق كان أحد الأحداث المروّعة التي حصلت في القدس في السنوات الأخيرة، وقد ترك ذلك بصمةً قد دفعتني لفعل والتفكير بأشياء لم أكن لأتخيلها. بعد مرور عامين تقريباً، فإني أدرك بأن الوضع يزداد سوءاً.

أدعو كل شخص لديه القليل من الإنسانية للقدوم وموازنة متظاهري القذارة هؤلاء في استكمالات المحكمة. ستعقد الجلسة التالية في تاريخ ٩.٥.٢٠٢٢ الساعة ١٢:٠٠.

العدالة لإياد!

في الصورة: والدة إياد الحلاق مغمى عليها عند مدخل المحكمة المركزية هذا الصباح"

◀المصدر: شير أهارون Shir Ahaton
مصدر الصورة: نير حسّون Nir Hasson
——————————–
#محكمة #القدس #محاكمة #إياد_الحلاق
رابط المنشور الأصلي 👈 https://bit.ly/3K51YcZ

@img td:`https://scontent-iad3-1.xx.fbcdn.net/v/t39.30808-6/274991067_1014874199099633_1434473592768738745_n.jpg?stp=dst-jpg_s720x720&_nc_cat=106&ccb=1-5&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=eKms23B_MvYAX_C_uGz&_nc_ht=scontent-iad3-1.xx&edm=AKK4YLsEAAAA&oh=00_AT9aFlj4cd762SqP9mZDBkafum1H8HNQLDUqsayaaWTFnw&oe=6222BE16`@


https://www.facebook.com/198764100710651/posts/1015427182377668/