Points of Views
From Jerusalem
Points of Views
המשך Continue
רוצים לדעת מי אנחנו?

ما هي حركة إصلاح الكشروت؟ وما هو موقف المجتمع الحريدي منها؟

ما هي حركة إصلاح الكشروت؟ وما هو موقف المجتمع الحريدي منها؟

في أعقاب العديد من الأسئلة بشأن حركة إصلاح الكوشروت [الحلال] للوزير ماتان كاهانا والمجتمع الحريدي، فإن معظم الحريديم لا يثقون بكشروت الحاخامية، سنحاول التوضيح بإيجاز موقف الحريديم الذين يعارضون هذه الحركة.

حسب ما ينص القانون فإن حركة إصلاح الكوشروت للوزير ماتان كاهان تعتمد على أن سوق الكوشر سوف تفتح أبوابها للمنافسة الكاملة في غضون عام واحد (1.1.23) حتى تتمكن الهيئات الخاصة من منح شهادة الكوشر. ستحصل هذه الهيئات على إذن من قبل رئيس الحاخامية الرئيسية، كما سوف تستطيع الهيئات الخاصة أن تعمل وفقاً لاختيارها، وفقاً لمعايير الكشروت الذي يحددها مجلس الحاخامات الرئيسي أو وفقاً لمعايير يحددها ثلاثة حاخامات.

حتى يومنا هذا، سيطرت الحاخامية على نظام الكشروت في إسرائيل على مستويين منفصلين. فعلى المستوى الأول، تشكل الحاخامية جزءاً من مؤسسات الدولة وتعمل في الحكومة. وقد قامت الدولة بتعيين هيئة مسؤولة عن تشغيل نظام الكشروت الوطني.

أما على المستوى الثاني من الحاخامية، حتى الإصلاح الحالي، هناك احتكار لاستخدام مصطلح “كوشر”. أي أن أي هيئة تريد أن تعمل كهيئة تمنح الكشروت، يجب أن تحصل على إذن من الحاخامية حتى تصبح الهيئة التي تعطي الكشروت. هذه هي الطريقة التي تم تأكيد جميع أنواع الكشروت من قبل الحاخامية، على أنها يمكن أن تكون حقًا هيئة كشروت.

الإصلاح الجديد يلغي المستوى الثاني لسلطة الحاخامية. لا تزال الحاخامية هيئة تديرها الدولة وتعمل على توفير نظام كوشر ولكنها لم تعد تحتكر إعلان الكشروت. من الآن فصاعدًا، الهيئات الخاصة هي التي سوف تعطي الشهادات. الذين يضعون المعايير سيكونون أعضاء في مجلس الحاخامية الرئيسي، ولكن بإمكان ثلاثة حاخامات مممن لديهم القدرة على أن يكونوا حاخام المدينة أن يمنحوا شهادة كوشر على عكس موقف المجلس، حتى، على سبيل المثال، اعطاء شهادة كشروت للمطاعم التي ستفتح أبوابها يوم السبت المقدس. كل شخص سيقرر ما إذا كان يثق في هذه الهيئة التي يشرفون عليها جيدًا والتأكد من أن تطبيقها لقوانين الكوشر.

فما هي المشكلة في الإصلاح الجديد؟ تتلخص حجة الحريديم في أن الحريديم أنفسهم لن يتضرروا من القرار، حيث أنهم لا يأكلون في الغالب إلا في أماكن كوشر أكثر تشددًا من نظام كشروت الحاخامية، ولكن الإصلاح يشكل جزءاً آخر من إضعاف الشريعة اليهودية والدولة اليهودية.

حتى يومنا هذا، يمكن لليهودي التقليدي المحافظ الذي أراد أن يأكل الكوشر، لكنه لا يفهم مذاهب الكوشر والأنواع المختلفة من التشدد، أن يعتمد على ما إذا رأى مطعمًا مكتوب عليه كوشر بأن المطعم يلتزم بالقواعد الأساسية للكشروت وهو في الواقع كوشر ولا يعمل يوم السبت وهكذا. لكن الإصلاح الجديد يخضع لذلك. اليوم، يمكن أن يرى يهودي لا يفهم الشريعة اليهودية والكشروت مطعماً مكتوب عليه كوشر ويأكل فيه، معتقداً أنه يأكل الكوشر، على الرغم من أنه من الناحية العملية قد لا يكون مكانًا يهتم بالقدر الكافي لشروط الكشروت، لذا فإن العديد من اليهود لن يتناولوا طعام كوشر وفقاً للشريعة اليهودية.

بالتالي، فإن المقاومة الحريدية لهذه الخطوة تنبع من القلق لعامة الناس، من ناحية أن دور اليهودية الحريدية هو الحفاظ على الهوية اليهودية الدينية للدولة وضمان أن كل يهودي، أينما كان، يمكنه الحفاظ على هوية يهودية دينية وتناول طعام كوشر.

◀️ المصدر: 0202 نظرة من القدس الحريدية
📸 مصدر الصورة: محمد الفلسطيني https://bit.ly/3FuTNEH
————
#كوشر #حلال #دين #حريديم
رابط المنشور الأصلي 👈 https://bit.ly/3elxSEi

@img td:`https://scontent-iad3-1.xx.fbcdn.net/v/t39.30808-6/p180x540/269962855_977420586178328_4905200103632630905_n.jpg?_nc_cat=106&ccb=1-5&_nc_sid=8024bb&_nc_ohc=8oYPu3X-VgEAX8I0jxb&_nc_ht=scontent-iad3-1.xx&edm=AKK4YLsEAAAA&oh=00_AT8eRdQmBvPACyCvpPjdGfaShAE_VuRGd_zHJ_Fs44mVKw&oe=61CC7451`@


https://www.facebook.com/198764100710651/posts/977422026178184/