Points of Views
From Jerusalem
Points of Views
המשך Continue
רוצים לדעת מי אנחנו?

دليل القدس

غربي القدس

عن الأحياء في غربي القدس

قصر المفوض هو حيّ يقع في جنوب شرق القدس، ويقطنه حوالي 15,500 نسمة. يحدّه من الغرب تلبيوت وأرنونا ومن الشرق جبل المكبر وصور باهر. سمّي الحيّ بهذا الاسم لأن مكتب المفوّض الأعلى كان يقع فيه في فترة الانتداب البريطاني بعد حرب النكسة عام 1967، أصبح الحيّ جزءا من برنامج “شخونوت هتاباعات” أي أحياء الخاتم، والذي يهدف إلى إنشاء تواصل إقليمي يهودي حول وسط المدينة. يقع الحي على المنحدرات الجنوبية لجبل المكبر، وبالتالي يعتبر موقعًا جيدًا للمدينة يدعو العديد من الزوار إليه.

من بين الأماكن الهامة في الحي: (منتزه قصر المفوّض – تالبيوت – متسبيه تال – محطة الشرطة “عوز”)

أرنونا هو حي في جنوب القدس ، يقطنه حوالي 12,000 نسمة، يحده من الشرق منطقة تلبيوت الصناعية، وكيبوتس رمات راحيل في الجنوب، وتلبيوت من الشمال وقصر المفوض وصور باهر من الشرق. يعدّ الحي من أعلى الأحياء في القدس ، ويقع على تل عند خط مستجمعات المياه 800 متر فوق مستوى سطح البحر. هناك إطلالة على صحراء يهودا والبحر الميت ونهر أرنون. سُمي الحي على اسم الفتاة الأولى التي ولدت فيه، أرنونا لوريا، ابنة بن “تسيون لوريا” ، من سكان الحي ، وسماها بهذا الاسم نسبة لمجرى ارنون الذي يطل من شباك بيته حتى سنوات التسعين، كانت ضاحية رمادية ومعزولة نسبيًا، لكنها تعتبر اليوم واحدة من أغلى الأحياء وأكثرها رواجًا في المدينة. معظم سكان الحي من العلمانيين، ولكن هناك أيضًا سكان متدينون تقليديون ووطنيون. من بين الأماكن الهامة الرئيسية في الحي: السفارة الأمريكية ، كريات موريا ، بيت عجنون.

بيت هكيرم هو حي يقع في غربيّ القدس، مع كثافة سكانية تبلغ حوالي 20,000 نسمة. يحده من الشمال كريات موشيه، وغابة القدس من الغرب، وجفعات مردخاي من الجنوب، وجفعات رام أو تلة الشيخ بدر من الشرق. ويتسم الحيّ بطابع علماني ويعتبر من الأحياء المرموقة والمنشودة، حيث أنه مستوى سكانه الاجتماعي والاقتصادي عالٍ.

أبرز الأماكن في الحي: كلية دافيد يلين ويد سارة.

حي البقعة هو حي يقع في جنوب القدس، مع كثافة سكانية تبلغ حوالي 13,000 نسمة. يحدّه من الجنوب تل بيوت، القطمون من الغرب، المستعمرة الألمانية من الشمال وأبو طور من الشرق. يعيش في الحي يهود متدينون، علمانيون وتقليديون، والعديد من سكان الحي ينحدرون من أصول أنجلو-ساكسونية. يمر من الحي شارع طريق بيت لحم، الذي يعتبر شريانًا تجاريًا رئيسيًا. يحتوي الحي أيضًا على العديد من الكُنس التابعة لتيارات يهودية مختلفة ويعتبر أرضاً خصبة لمبادرات التجديد اليهودية.

التلة الفرنسية هي حي يقع في شمال شرقي القدس، ويعيش فيه حوالي 7,000 نسمة. يحده من الشمال بلدة شعفاط، جفعات همفتار من الغرب، وجبل المشارف أو هار هتسوفيم من الجنوب، والعيسوية من الشرق. تم إقامته عام 1971 كجزء من برنامج الأحياء السكنية الفقيرة، الذي أنشئ لإقامة تسلسل استيطاني يهودي بين القدس الغربية وجبل المشارف. نظرًا لكونه حياً على الأطراف، تعتبر التلة الفرنسية حيًا هادئًا. بسبب قربها من حرم الجامعة العبرية في جبل المشارف، العديد من الطلاب والموظفين يعيشون في الحي. معظم سكان الحي علمانيون، إلا أنه على مر السنين دخله المزيد والمزيد من الحريديم، هذا بالإضافة إلى المتدينين والتقليديين الذين يعيشون فيه وبضع عشرات من الأسر العربية.

أبرز الأماكن في الحي: فندق دان، مستشفى هداسا

يقع حيّ جيلو في جنوب غرب مدينة القدس، على سفوح منحدرات جبل جيلو، ويقطنه حوالي 32,290 نسمة. تم إنشاء الحيّ عام 1971 كأحد أحياء مخطط “شخونوت هتاباعت” أي أحياء الخاتم، والتي كان هدفها خلق تواصل جغرافي وتكثيف الاستيطان اليهودي في الأراضي التي تم ضمها للقدس بعد حرب النكسة عام 1967. يعتبر حيّ جيلو الحيّ الاكثر ارتفاعاً في مدينة القدس، بارتفاع يصل إلى 857 متر فوق سطح البحر. وفقاً للقانون الاسرائيلي، فإن حيّ جيلو يعتبر من ضمن أراضي دولة إسرائيل، بالرغم من أنه حسب دول ومنظمات دولية مختلفة يعتبر مستوطنة. تم تسمية الحيّ بهذا الاسم نسبةً إلى مدينة توراتية تم ربطها مع المكان. وعبر التاريخ، يعتقد بأن المكان كان مأهولاً بالسكان بفضل الينابيع الموجودة فيه، بما فيهما عين ياعيل وعين لافان المشهورتان. يعُرف الحيّ منذ زمن ليس ببعيد على أنه حيّ يستقطب المهاجرين الجدد، ولذلك فإنه يمتاز بالتنوع الاجتماعي حتى هذا اليوم.

هو ليس حياً سكنياً، بل مجمّعاً لصناعات الهاي-تك في مدينة القدس. تتواجد المنطقة الصناعية في شمال غرب مدينة القدس، وهي مبنيّة على الجبل ذاته، حيث تم إنشاء المنطقة الصناعية في بداية سنوات السبعين. تقع المنطقة شمال رمات شلومو، غرب شارع بيجن، وشرق سهندريا. إن مبادرة إنشاء هذا المكان لمواكبة الصناعة والثورة العلمية تعود إلى الجامعة العبرية، وتتواجد في المنطقة اليوم عدد من الشركات البارزة مثل شركة intel, Teva و Mobileye


يقع حيّ الطالبية شمال حيّ رحافيا والقطمون، شرق حديقة الجرس، وغرب القصر الرئاسي والمؤسسات الثقافية المحيطة به، ويقطنه حوالي 2690 نسمة. تم إنشاء الحيّ في سنوات العشرينات من القرن العشرين، من قبل السكان الحرب المسيحيين الأثرياء. بعد حرب النكبة عام 1948، هجر السكان العرب بيوتهم واستقر مكانهم اليهود في الحيّ. حتى هذا اليوم، يتميّز الحيّ بهيبة خاصة، وذلك بشكل رئيسي بسبب المؤسسات التي تم بناؤها بجواره، كمكتب رئيس الدولة ومقره الرسمي، الأكاديمية الوطنية للعلوم، بالإضافة إلى معهد فان لير.

يعيش في الحيّ حوالي 13 ألف نسمة، وهو في الواقع عبارة عن اتحاد لمجموعة من الأحياء الفرعية في مركز المدينة، حيث يضم الحيّ: محانيه يهودا، نحلات أخيم، شبات تسيدك، بيت يعكوف، أوهل موشيه، زخرون أخيم، زخرون طوبيا، زخرون يوسف، زخرون يعكوف، وعدد من الاحياء الحريدية مثل بتي بروديا، بتي مونكطش، بتي مينسك، بتي راند وكنيست إسرائيل. لكل حيّ من هذه الأحياء الفرعية التي يتكون منها قلب المدينة قصة مميزة خاصة به، إلا أن معظم هذه الأحياء قد تم إنشاؤها في أواخر القرن التاسع عشر، ولذلك بعد الخروج من داخل أسوار البلدة القديمة.

يحدّ الحيّ عدد من الأحياء كالبقعة، القطمون، والطالبية، ويقطنه حوالي 3000 نسمة. تم إنشاء الحيّ من قبل ألمان من طائفة فرسان الهيكل والذين بنوا الحيّ عام 1873، حيث كانت هذه المستعمرة الخامسة التي بناها فرسان الهيكل في المنطقة، ثم بنوا مستعمرات أخرى في حيفا، يافا والجليل. بعد حرب عام 1948، استقر معظم المهاجرين الجدد في المنطقة، ومع مرور الوقت، أصبح الحيّ منطقة جذب للناس بسبب طابعه الريفيّ والخلاب. يُطلق على الشارع الرئيسي في الحيّ اسم “عيمك رفائييم” نسبة إلى الوادي الذي ذكر في التناخ اليهودي. في العقد الأخير من القرن العشرين، تم افتتاح العديد من المقاهي في الحيّ، واتخذت طابعاً حيوياً وشبابياً نوعاً ما.

يقع في وسط مدينة القدس، ويسكنه حوالي 2500 نسمة. يحده من الشمال حيّ مئة شعاريم والمسعودية من الشمال ، ومن الغرب المجمع الروسي وميدان صفرا، من الجنوب البلدة القديمة، ومن الشرق شارع بارليف. تم إنشاء الحي من قبل العرب الذين يعيشون في البلدة القديمة خلال فترة النزوح، أي الخروج من داخل أسوار المدينة. خلال حرب الاستقلال احتل الجيش الإسرائيلي نصف الحي، بينما بقي النصف الآخر في أيدي الأردنيين وتم استيعابهم في الأحياء المحيطة به ، وأغلب الأحياء اليوم بنيت قبل الحرب. على مر السنين ، عانى الحي من إهمال شديدين وكان سكانه في وضع اجتماعي واقتصادي صعب. وهكذا، في عام 1971 ، أصبح الحي أحد المراكز الرئيسية لحركة “الفهود السود” ، التي احتجت على معاملة يهود الدول الإسلامية. يمكن العثور على إشارات مختلفة لحركة الاحتجاج في جميع أنحاء الحي اليوم. واليوم، يقع الحي على خط التماس بين الأحياء العربية واليهودية في الغرب، والأحياء اليهودية الأرثوذكسية في الشمال والأحياء العلمانية في الغرب. في العقدين الماضيين، استقر العديد من اليهود المتدينين في جزء من الحي. يتواجد اليوم الحي في طور الترميم، وهو مركز ثقافي يضم العديد من المتاحف ومدارس الموسيقى والفنون.

نقاط الاهتمام الرئيسية في الحي: مدرسة المصرارة للفنون ، مدرسة معاليه السينمائية ، مدرسة الموسيقى الشرقية ، متحف أون ذا سيم ، متحف السجناء تحت الأرض ، فندق نوتردام ، كنيسة القديس بولس ، مستشفى سانت لويس الفرنسي.

يبلغ عدد سكان الحيّ حوالي 4330 نسمة، وتقع في جنوب غربي القدس. يحدّ الحيّ من الجنوب غابة جيلو، ومن الشروق القطمون، ومن الشمال رمات شرت، كريات يوفيل وعير جنيم، ومن الغرب جفعات مشوئاه. قبل عام 1948، كان الحيّ عبارة عن قرية عربية تسمى المالحة، وفي سنوات الخمسين، سكن المهاجرون الجدد الحيّ، والذي كان معظمهم من كردستان، تونس والمغرب. في البداية، فشلت عملية تحويل القرية إلى حيّ، حيث كان يعتبر بعيداً ومفصولاً عن المدينة، إلا أنه بعد عام 1967، بدأ الأشخاص من الطبقة العليا المرموقة من الذين يهتمون بالطابع الريفي والخلاب للحيّ بالانتقال للسكن فيه. في سنوات التسعين، بدأت عمليات صيانة ضخمة في الحيّ، وتم إنشاء ملعب تيدي، ملعب كرة السلة بايس أرنا، مجمع مالحة التجاري، وهو أحد أكبر المجمعات التجارية والناجحة في البلاد. في عام 2005، تم بناء سكة قطار في المالحة، ويوجد بها اليوم محطة حافلات كبيرة متصلة بالمدينة بأكملها.

يقع حيّ ماميلا في وسط مدينة القدس، بين باب الخليل ومدخل البلدة القديمة، وبين مركز المدينة الجديدة. يتواجد الحيّ اليوم على خط التماس بين شرقي وغربي مدينة القدس، حيث تم إنشاء الحيّ في البداية كحيّ للتجار اليهود والعرب في بداية القرن التاسع عشر، والذي حظي بازدهار كبير. يأتي اسم الحيّ من اللغة العربية، على الأرجح نسبة للمقبرة المتواجدة هناك باسم “مأمن الله”. بين العامين 1948 و 1967، تم اعتبار المنطقة كمنطقة محرّمة بين الأردن وإسرائيل، أي لا تنتمي لأي طرف، لذلك فقد كان الحيّ خلال هذه السنوات بائساً دون هوية. بعد العام 1967، تقرر هدم الحيّ وإعادة بناؤه، مع تقسيمه إلى مناطق سكنية وتجارية ومكتبية وفندقية. إن إعادة بناء الحيّ كانت من أطول وأغلى المشاريع في المدينة، فقد استمرّ بناء المشروع لسنوات، ورافقته مشاكل قانونية عديدة. في العقد الاول من القرن الواحد والعشرين، تم الانتهاء من أعمال البناء وفتح المجمع الترفيهي والتجاري للناس. تعتبر الأراضي اليوم في منطقة ماميلا من أغلى الأراضي ثمناً في البلاد.

نحلاؤوت هو حي يقع في وسط القدس ، يقطنه حوالي 12000 نسمة. يتكون الحي من مجموعة من الأحياء الصغيرة التي اندمجت على مر السنين لتصبح حياً واحداً. يحده من الجنوب شعاري حيسيد ، ومن الغرب جان ساكير وكريات هاليؤوم ، ومن الشمال ماكور باروخ ووسط المدينة من الشرق. تأسس الحي الأول عام 1875 من قبل السكان اليهود المتدينين في البلدة القديمة ، ثم أضيفت العديد من الأحياء التي جاء سكانها أيضًا من سكان البلدة القديمة، ولاحقا جاء إليها العديد من المهاجرين من الدول الإسلامية – كردستان واليمن وتركيا وسوريا وغيرها. اختلفت الأحياء بينهم في الدين والتيار الديني والوضع الاقتصادي وغير ذلك. توسع الحي إلى ما هو عليه الآن بين شارع أجريبس وسوق محانيه يهودا وما وراء شارع بتسلئيل. مع قيام الدولة وخاصة مع موجة الهجرة الكبرى في الخمسينيات، وصل العديد من المهاجرين إلى الحي في وضع اجتماعي واقتصادي متدني والذين اضطروا إلى توسيع شققهم بشكل غير قانوني لمواجهة الازدحام، مما ساهم في الإهمال الذي بدأ في الحي منذ عقود.

 منذ الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، بُذلت جهود لإحياء الحي، مما أدى إلى انتقال العديد من الشباب والطلاب إليه. واليوم يعيش في الحي العديد من سكانه الأصليين، إلى جانب العديد من التجمعات الشابة، ويعتبر من أبرز مراكز حياة الشباب في المدينة. ومع ذلك ، فقد تم الحفاظ على الطابع التقليدي للحي، فهناك العشرات من المعابد اليهودية القديمة التي تخدم السكان المحليين، بما في ذلك بعض المعابد اليهودية الشهيرة في القدس، مثل كنيس “عدس” لمجتمع الشتات ، ومعبد “البرشي” من المجتمع الكردستاني. سوق محانيه يهودا في الحي يدعو الكثير من الزوار والسياح. من بين الأماكن الهامة الهامة في الجوار سوق محانيه يهودا

يقع الحيّ في جنوب غرب مدينة القدس، ويقطنه حوالي 2000 نسمة. للحيّ تاريخ طويل، حيث بدأ الناس بالسكن فيه منذ الفترة الكنعانية. منذ القرن الرابع عشر وحتى حرب عام 1948، كان الحيّ عبارة عن حيّ عربيّ والذي هجره أهله على إثر الحرب آنذاك. حتى هذا اليوم، يتم الحفاظ بشكل نسبيّ على الطابع الريفيّ للحيّ، نظراً لكونه منفصلاً نسبياً عن المدينة، وتحيط به الجبال والغابات. يتواجد في عين كارم عدد من الأديرة والكنائس والمواقع المسيحية، حيث تعتبر المنطقة مكاناً مقدساً للديانة المسيحية باعتبارها مسقط رأس يوحنّا المعمدان حسب الإيمان المسيحي. يجذب الحيّ عدداً كبيراً من السائحين والمواطنين، نظراً لاحتوائه عدداً لا بأس به من المقاهي والمطاعم، مما يجعله أحد أكثر الأماكن نشاطاً وسياحة في القدس.

يقع حيّ بسجات زئيف شمال شرق مدينة القدس، ويقطنه اليوم حوالي 43 ألف نسمة، وهو من أكبر الاحياء الإسرائيلية. يحد الحيّ من الشمال منطقة نفيه يعقوب، ومن الجنوب مخيم شعفاط وقرية عناتا، والتلة الفرنسية من الشرق، وأحياء بيت حنينا وشعفاط. ينقسم الحيّ إلى خمس مناطق داخلية، وهو أحد “أحياء الخاتم” والتي كان هدفها خلق تواصل جغرافي وتكثيف الاستيطان اليهودي في الأراضي التي تم ضمها للقدس بعد حرب النكسة عام 1967. سُمّي الحيّ نسبة إلى زئيف جابوتينسكي، وهو قيادي في الحركة الصهيونية من مواليد أوكرانيا. الحيّ اليوم هو عبارة عن حيّ مختلط، يضم العلمانيين والحريديين والقوميين على حد سواء. .

يقع الحيّ جنوب مركز مدينة القدس، ويطلق عليه المقدسيون عادةً اسم “قطمون القديم” وذلك لتفريقه وتمييزه عن تسلسل أحياء القطمون التي تم بناؤها في الخمسينيات جنوب غرب القطمون، وذلك كمساكن للمهاجرين الجدد. إن الاسم “قطمون القديم” يهدف إلى تمييز القطمون التاريخي الأول الذي يختلف عن باقي أحياء القطمون من ناحية اقتصادية، جغرافية ومعمارية. يحدّ الحيّ من الغرب دير سان سيمون، وكريات شموئيل وحيّ الطالبية من الشمال، والمستعمرة اليونانية من الجنوب، وأحياء القطمون (جوننيم كما يدعونها) من الغرب. إن الشارعين الرئيسيين في الحيّ هما شارع راحيل أمنا، والذي يربطها بشارع عيمك هرفئيم، وشارع محتّلو القطمون، الذي يرفطها بشارع البلماح في الشمال.

هناك عدد من الروايات حول سبب تسمية الحي بهذا الاسم، لكن الرواية الاكثر شيوعاً من الكلمات “كاتو موناستيري” أي “بالقرب(أسفل) الدير” باللغة اليونانية، والقصد هنا لدير سان سيمون. إن الاسم العبريّ للحيّ جونن، والذي لم يستخدمه سكان المدينة، يأتي مصدره من الفعل العبريّ “هتجونن” أي دافع عن نفسه، حيث يتم ربط الاسم بعملية دفاع الحيّ عن نفسه ضد الهجمات الأردنية عام 1967. كانت أراضي الحيّ بالأصل ملكاً للبطريركية اليونانية الأرثوذودكسية، والتي بدأت ببيع الأراضي في أواخر القرن التاسع عشر على إثر أزمة اقتصادية، وفي اوائل القرن العشرين، تم بناء الحيّ كحيّ عربي. إن البيوت التي تم بناؤها هناك كانت بيوتاً فخمة للغاية، وسكن معظمها عائلات عربية مسيحية. في حرب النكبة عام 1948، نشبت معركة في الحيّ، فغادر أهلها منازلهم. نهب الجنود الذين وصلوا للمكان العديد من بيوت الحيّ، وبعد الحرب، سكن اليهود الحيّ، جزء كبير منهم أتى من الحيّ اليهوديّ. من سنوات السبعين من القرن العشرين، بدأت عائلات ثرية عديدة من القدوم للسكن في الحيّ، وخاصة من الولايات المتحدة الامريكية، كندا، بريطانيا وفرنسا.، وبالتالي زادت قيمة الحيّ، واتّخذ طابعاً برجوازياً.

. גונן, שלא נקלט בקרב תושבי העיר, נגזר מהיותה שכונת ספר עד 1967, והתגוננותה מפני התקפות הירדנים.

.

.

.

. عير جنيم .. . .. .. . . .. .נחל שורק מצפון לבית החולים הדסה עין כרם, מה שמאפשר תצפית מרהיבה מהשכונה לאזור עין כרם, נחל שורק והסטף. .

.

يقع حيّ رحافيا في وسط القدس، ويقطنه حوالي 7000 نسمة. يحده من الشمال أحياء نحلاؤوت وشعري حيسيد وكريات شموئيل وطالبية من الجنوب، وحي يمين موشيه وحوتسوت هايوتسر من الشرق وجفعات رام ونيفي شعنان في الغرب. في مركز الحيّ، يتواجد شارع غزة الذي يعتبر شارعاً ذو اهميه من ناحيه المواصلات, التجاره, والثقافه . على الرغم من أن العديد من الطلاب يعيشون حاليًا في الحي، إلا أنه لا يزال يعتبر حيًا قديمًا وهادئًا (حوالي 20٪ من سكانه تزيد أعمارهم عن 65 عامًا). يعيش في الحي جنبًا إلى جنب العلمانيون والمتدينون والحريديون (معظمهم من الحريديين العصريين) والتقليديين. اكتسب الحي صورة مرموقة ومصبوغة لأنه كان موطنًا للعديد من المثقفين والسياسيين على مر السنين، الذين أطلقوا عليهم “أرستقراطية رحافيا”، بمن فيهم يتسحاق بن تسفي وزلمان شازار وموشيه شارات وآرثر روبين ومناحيم أوسيشكين ، مارتن بوبر ، يشعياهو ليبوفيتش ، ليا غولدبرغ موشيه ديان ، جولدا مئير وتيدي كوليك، واليوم بنيامين نتنياهو ودان ميريدور.

أماكن رئيسية في الحي: مباني المؤسسات الوطنية، هيخال شلومو ، بيت الكنيس الكبير، صالة الألعاب الرياضية العبرية ، ياد بن تسفي.

الاسم الكامل للحيّ هو “راموت ألون”، لكنه معروف للجميع باسم “راموت”. يتواجد الحيّ شمال غرب القدس، وقد بلغ عدد سكانه في عام 2017 حوالي 50 ألف نسمة. تمت تسمية الحيّ بهذا الاسم لأنه بُني بالقرب من موقع النبي صموئيل، والذي تم ربطه مع المدينة التوراتية “هرما”، وهو مكان دفن النبي صموئيل. تم إضافة كلمة “ألون” إلى الاسم، وذلك في ذكرى إيجال ألون، وهو سياسي إسرائيلي، قاد الجيش غير الرسمي للمستوطنات اليهودية أثناء فترة الانتداب البريطاني على فلسطين. إن حيّ راموت هو أحد أكبر الأحياء في البلاد من حيث المساحة التي يغطيها، حيث يقع على عدد من التلال التي يظهر منها جزء من القدس. بالإضافة لذلك، يعتبر الحيّ من أكثر الاحياء اكتظاظاً، وهو بحجم مدينة متوسطة. يتألف الحيّ من أحياء فرعية لكل منها طابع مختلف، حيث يعيش فيه العلمانيون، المتدينون والحريديون. تم إنشاء الحيّ كجزء من مشروع “أحياء الخاتم” والتي كان هدفها خلق تواصل جغرافي وتكثيف الاستيطان اليهودي في الأراضي التي تم ضمها للقدس بعد حرب النكسة عام 1967.